بلغ عدد النازحين السوريين نحو ثمانية ملايين نازح لغاية شهر فبراير/شباط الفائت داخل الأراضي السوري، منهم 325 ألفاً يعيشون في المخيمات المقامة على الشريط الحدودي مع الدول المجاورة، في حين توزع الباقون بين المدن والقرى السورية.
واعُتبرت محافظة حلب وفق تقرير وزارة الإدارة المحلية والإغاثة وشؤون اللاجئين في الحكومة المؤقتة، المحافظة الأكثر استيعاباً للنازحين، إذ بلغ عدد الواصلين إليها نحو مليوني نازح، تلتها محافظة ريف دمشق بنحو مليون و409 آلاف نازح، لتأتي إدلب بنحو 941 ألفاً.
وذكر التقرير إن النازحين الباقين توزعوا في عدد من المحافظات، فبلغ عدد النازحين في محافظة اللاذقية نحو 634 ألف نازح، وفي محافظة حمص نحو 493 ألفاً، وفي محافظة دير الزور نحو 464 ألفاً، وفي محافظة حماة نحو 453 ألفاً، وصولاً إلى القنيطرة والتي ضمت العدد الأقل من النازحين والبالغ ثمانية آلاف نازح.
اقرأ أيضاً: نزوح حلب.. الكارثة تطال من كانوا صامدين
وأوضح التقرير في إحصاءاته أسماء المخيمات الحدودية التي تؤوي نحو 325 ألف نازح، وهي " تجمع الكرامة وقاح وأطمة والرحمة وسرمدا" في ريف إدلب الشمالي، ومخيمات "السلامة والنور وسجو والحرمين" في ريف حلب الشمالي والمنطقة الوسطى شمال حماة وجنوب إدلب، إضافة لمخيمات "اليمضية وجبلي التركمان والأكراد" بريف اللاذقية، ومخيم "غرب السريا وزيزون والمنقولا" بريف درعا وكذلك معبري "تل شهاب ونصيب" الحدوديين مع المملكة الأردنية.
وأشارت الحكومة المؤقتة في تقريرها إلى أن أعداد اللاجئين وصلت لنحو خمسة ملايين و600 ألف لاجئ سوري لغاية فبراير/شباط الماضي، منهم نحو مليونين و600 ألف لاجئ مسجل من قبل حكومة تركيا ونحو مليون لاجئ في لبنان، ونحو 600 ألف لاجئ في الأردن، والباقي في العراق ومصر وشمال أفريقيا والدول الأوروبية.
اقرأ أيضاً: النازحون إلى إدلب.. هرباً من القصف الروسي إلى العراء