يونانيون يعتدون على الصحافيين خلال تغطية وصول اللاجئين

04 مارس 2020
اعتداءات على اللاجئين والصحافيين (آريس ميسينيس/فرانس برس)
+ الخط -
طالبت "لجنة حماية الصحافيين"، أمس الثلاثاء، السلطات اليونانية بإجراء تحقيق سريع وشامل في الاعتداءات على المراسلين الذين يغطون تحركات اللاجئين، وبضمان حماية الصحافيين الذين يتابعون القضايا التي تثير اهتمام العامّة.

وجاء بيان "لجنة حماية الصحافيين" بعدما اعتدت مجموعة من اليونانيين المعادين للاجئين في ميناء ثيرمي، في جزيرة ليسبوس، يوم الأحد الماضي، على اللاجئين الذين يحاولون دخول البلاد من تركيا، كما اعتدت على المراسلين الذين يغطون وصولهم، وفق ما بينته الصور والفيديوهات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تقارير إعلامية.

اليونانيون المتطرفون اعتدوا يوم الأحد على موفد "التلفزيون العربي" إلى اليونان، صابر أيوب، في "مخيم موريا" في جزيرة ليسبوس، كما سرقوا هاتفه المحمول. وعاد أيوب يوم الإثنين إلى العاصمة البريطانية لندن، مع مجموعة من الصحافيين والأطباء وعاملي الإغاثة الذين غادروا الجزيرة نتيجة التوترات.

وضربوا المصور الصحافي المستقل، مايكل ترامر، وألقوا كاميراته في الماء. أخبر ترامر "لجنة حماية الصحافيين" أنه ذهب إلى غرفة الطوارئ المحلية بعد الاعتداء، مصاباً بجروح في رأسه، حيث تلقى غرزاً.

كما ضربوا المصور المستقل، رافاييل نيبينغ، وفق ما قاله عبر حسابه على "تويتر".

ورموا عصى على مراسل صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، غيورغوس كريستيديس، حين كان يحاول تغطية وصول اللاجئين، وفق ما كتبه على "تويتر"، مضيفاً أن المعتدين نصبوا حواجز على الطرقات، لعرقلة المراسلين والعاملين في مجال حقوق الإنسان.

ونشر المصور الصحافي المستقل، جوليان بوش، مقطع فيديو على "تويتر" يظهر السكان المحليين يرمون العصي على السيارة التي كان يقودها برفقة الصحافية المستقلة فرانسيسكا غريلماير.

المساهمون