إدلب شهدت يوماً دامياً: أكثر من ستين قتيلاً وجريحاً بقصف النظام وروسيا

03 ديسمبر 2019
طاول القصف سوقاً للخضار في معرة النعمان (فرانس برس)
+ الخط -

قُتل وجُرح أكثر من 60 مدنياً، أمس الإثنين، جراء القصف الجوي من النظام السوري والقوات الروسية على محافظة إدلب، شمال غربي سورية.

وقالت مصادر من الدفاع المدني في إدلب، لـ"العربي الجديد"، إنّ تسعة عشر مدنياً على الأقل قتلوا، أمس الإثنين، جراء قصف الطيران الروسي وقوات النظام السوري؛ عشرة منهم في مدينة معرة النعمان؛ بينهم امرأتان.

وقُتل ستة على الأقل جراء القصف الجوي على سجن في مدينة أطراف مدينة إدلب، وذلك أثناء فترة الزيارات، وبحسب المصادر من بين القتلى امرأة وطفلان كانوا في زيارة لذويهم.

كما قُتل مدني جراء القصف على مدينة سراقب، وآخر بقصف مماثل على قرية الكنائس، بحسب المصادر ذاتها، مضيفة أنّ عدد الجرحى في عموم المناطق بلغ خمسين جريحاً؛ بينهم ستة أطفال وخمس نساء.

وطاول القصف بصواريخ شديدة الانفجار سوقاً للخضار في مدينة معرة النعمان، وآخر في مدينة سراقب، ومنازل للمدنيين في عموم المناطق، محدثاً دماراً وحرائق.

وشمل القصف المدن والقرى الآتية: معرة النعمان وكفرنبل وكفرومة وحاس وحزارين وحيش وكفرسجنة وكنصفرة وبسقلا ومعرة الصين ومعرزيتا وسراقب والغدفة والحراكي والصرمان والكنائس بريف إدلب، وأطراف مدينة إدلب.


وبلغ عدد الغارات الجوية، وفق الدفاع المدني، 53 غارة، شنّ الطيران الحربي الروسي قرابة نصفها، فيما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام 25 برميلاً على قرى وبلدات ريف إدلب.

ويأتي التصعيد من النظام والطيران الروسي، في ظل محاولة قوات النظام التقدم على المحاور الجنوبية الشرقية لمحافظة إدلب، حيث شهدت، بداية الأسبوع الحالي، وقوع خسائر فادحة للنظام، نتيجة الاشتباكات العنيفة مع فصائل المعارضة.