يقول نيلسون مانديلا: "ليس حراً من يُهان أمامه إنسان ولا يشعر بإهانة". أمّا جان جاك روسو، فيرى أنّ "الحرية صفة أساسية للإنسان، وحق غير قابل للتفويت، فإذا تخلى الإنسان عن حريته فقد تخلى عن إنسانيته". برأيه أيضاً، فإن "حرية الفرد لا تكمن في أنه يستطيع أن يفعل ما يريد، بل في أنه لا يجب عليه أن يفعل ما لا يريد".
اليوم، يحتفل العالم بيوم حقوق الإنسان. وفي العاشر من ديسمبر/كانون الأول في عام 1948، اعتمدت الجمعية العامة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وخلال العام الجاري، تُنظّم حملة تستمر عاماً كاملاً للاحتفال بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي وثيقة تاريخية أعلنت حقوقاً غير قابلة للتصرف، ويحقّ لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان، بغض النظر عن عرقه أو لونه أو دينه أو جنسه أو لغته أو رأيه السياسي وغيرها. وهذه الوثيقة هي الأكثر ترجمة في العالم، وباتت متوفرة بأكثر من 500 لغة. ويضع الإعلان القيم العالمية ومعياراً للهدف المشترك لجميع الشعوب والأمم، وينص على المساواة في الكرامة والقيم لكل شخص.
ويقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن إحياء يوم حقوق الإنسان هذا العام يمثل بداية احتفال على مدار السنة بمرور سبعة عقود منذ اعتماد أحد أعمق الاتفاقات الدولية وأبعدها أثراً. ويُرسي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مبدأي المساواة والكرامة لكل إنسان، وينص على أن كل حكومة يقع على عاتقها واجب أساسي يقضي بتمكين جميع الناس من التمتع بجميع حقوقهم وحرياتهم غير القابلة للتصرف.
اقــرأ أيضاً
اليوم، يحتفل العالم بيوم حقوق الإنسان. وفي العاشر من ديسمبر/كانون الأول في عام 1948، اعتمدت الجمعية العامة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وخلال العام الجاري، تُنظّم حملة تستمر عاماً كاملاً للاحتفال بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي وثيقة تاريخية أعلنت حقوقاً غير قابلة للتصرف، ويحقّ لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان، بغض النظر عن عرقه أو لونه أو دينه أو جنسه أو لغته أو رأيه السياسي وغيرها. وهذه الوثيقة هي الأكثر ترجمة في العالم، وباتت متوفرة بأكثر من 500 لغة. ويضع الإعلان القيم العالمية ومعياراً للهدف المشترك لجميع الشعوب والأمم، وينص على المساواة في الكرامة والقيم لكل شخص.
ويقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن إحياء يوم حقوق الإنسان هذا العام يمثل بداية احتفال على مدار السنة بمرور سبعة عقود منذ اعتماد أحد أعمق الاتفاقات الدولية وأبعدها أثراً. ويُرسي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مبدأي المساواة والكرامة لكل إنسان، وينص على أن كل حكومة يقع على عاتقها واجب أساسي يقضي بتمكين جميع الناس من التمتع بجميع حقوقهم وحرياتهم غير القابلة للتصرف.