يسرا في أول تصريح بعد تسريبات "نيويورك تايمز"... ماذا قالت؟

19 يناير 2018
تجنبت يسرا التصريح حول ما يخص التسريبات (فرانس برس)
+ الخط -

حضرت الفنانة المصرية يسرا، أمس الخميس، إلى "المعهد الفرنسي" حيث عرض فيلم "la mome" من إخراج أوليفييه دهان، واقتصرت كلمتها على شكر الحضور، وقالت إنها اختارت هذا الفيلم ليتم عرضه لما له من أثر نفسي عميق لديها، حيث شاهدته أثناء سفرها على متن إحدى الطائرات، ولم تتطرق لأي موضوع آخر.

وكانت يسرا قد قررت الابتعاد عن الأضواء، منذ تسريب التسجيلات الصوتية التي تضمنت إملاءات من ضابط مخابرات حول قضية القدس، إذ لم تقدم أي تصريح صحافي، ولم تطل عبر أي وسيلة إعلامية.


وظهرت، قبل أيام، خلال حفل في "مدينة الإنتاج الإعلامي"، ورفضت الإدلاء بأي تصرح.


وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نشرت، قبل أسبوعين، تقريراً أفاد بامتلاكها تسجيلات صوتية ليسرا وهي تتحدث مع أحد الضباط ويدعى النقيب أشرف الخولي يطلب فيها منها هي وثلاثة من مقدمي برامج حوارية، موقفا يتضمن القبول برام الله عاصمة لفلسطين بدلاً من القدس، وتهدئة الرأي العام.

وتزامناً مع تقرير "نيويورك تايمز"، أذاعت قناة "مكملين" الفضائية، مجموعة من التسريبات المسجلة لضابط في جهاز الاستخبارات المصرية يقول ليسرا: "إحنا عاملين مداخلات للإعلاميين، ومش هايبقى فيه كلام نهائي عن موضوع القدس، فالقرار متاخد كده كده.. عشان لو حد سأل حضرتك، مايكونش فيه تصريح مخالف لتوجهنا.. اللي هو هانستنكر زي الكل ما بيستنكر إن القدس عاصمة لإسرائيل، إنما في الأصل ده سيصبح أمر واقع.. ومش هانقدر نعمل قدامه حاجة، والقضية الأساسية هي إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بشكل كامل".

التسريبات أثارت ضجة كبيرة، خاصة أن قرار ترامب أحدث موجات غضب في العالمين العربي والإسلامي إلى جانب رفض دولي واسع، مما اضطر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى التصريح بأن نقل السفارة إلى القدس يحتاج إلى وقت طويل أي حوالي عامين، الأمر الذي اعتبره البعض تراجعاً ضمنياً للولايات المتحدة.

بدوره، تضامن نقيب الممثلين المصريين، أشرف زكي، مع يسرا وأعرب عن استيائه الشديد من الزج باسم الفنانة يسرا في التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".

المساهمون