توصل المدير الفني الأرجنتيني دييغو سيمويني إلى اتفاق مع فريقه الحالي أتلتيكو مدريد بان يستمر تعاقده حتى يونيو/حزيران 2018 فقط بدلا من 2020، وهو ما ينبئ بإمكانية رحيله عن الفريق خلال الفترة المقبلة، بعد تلقيه عدة عروض من أهم الأندية الأوروبية، بالإضافة إلى منتخب بلاده.
وكان سيميوني قد فكر في الرحيل عن صفوف الفريق بعد نهائي منافسات دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والذي خسره أمام ريال مدريد بركلات الترجيح، قبل أن يتراجع ويؤكد أنه سيواصل المسيرة، لأن الفريق دائما ما أعطاه كل ما يستطيع على أرض الملعب من أجل الوصول للقمة.
وكان المدير الفني الأرجنتيني قد قرر تمديد تعاقده حتى 2020 في مارس/آذار عام 2015، ولكن يبدو أن خططه قد تغيرت، وبدأ في التفكير في تغيير الأجواء، وقد يكون المنتخب الأرجنتيني ضمن خططه، وأن يسعى لقيادته بعد نهاية منافسات كأس العالم 2018 في روسيا.
وكانت عدة أندية كبرى قد حاولت التعاقد مع سيميوني خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها إنتر ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، إلا أن المدرب الأرجنتيني قرر مواصلة المسيرة مع "الروخيبلانكوس"، وهو ما دفع الفريقان للتعاقد مع الهولندي فرانك دي بور والإسباني أوناي إيمري على الترتيب.
وقد يكون الموسم القادم هو الأخير لسيميوني مع أتلتيكو مدريد، وذلك بعدما اتفق مع رئيس النادي جيل مارين على تحسين تعاقده ورفع العائد الماضي، مع تقليص فترة التعاقد، لدراسة المزيد من العروض في الفترة المقبلة.