لم يعد الإكسسوار المكمّل للأناقة يقتصر على النساء فقط. ففي دراسة أُعدّت أخيراً، تظهر أنّ الرجال أصبحوا أيضاً يهتمون بمظهرهم أكثر من أي وقت. وبالتالي، لم يعد يقتصر الإكسسوار "الرجالي" على ربطة العنق أو أزرار الأكمام أو قلم مترف، بل تعدى ذلك، عبر إكسسوار باتت دور الأزياء أو المصانع تجنّد له خطوطاً موسمية تتلاءم وطبيعة الرجل الباحث عن الكمال في مظهره، وهو ما سمي بالتطور الكبير على إكسسوارات الرجال في العقود الأخيرة.
لذلك من غير المستغرب، أن نجد بعض الرجال يبحثون عن كل جديد يميزهم عن غيرهم. من دون شك، فقد تخلص الرجل في السنوات الأخيرة من القيود التي ربطت حياته عبر الثياب الرسمية التي كان ملتزماً بها، أو فرضتها ظروف معينة، ولا يكاد اليوم يغادر مقر عمله حتى يقلع عن ربطة العنق، الأمر الذي تلقفه مصممو الأزياء في العالم، وخصصوا لهم جزءا كبيراً من اهتمامهم عبر "الجاكيت" أو القميص "السبور" وصولاً الى "الإيشاربات" أو "الشالات الحريرية والكشمير" وفق اختلاف الفصول، وصولاً إلى العطور التي تستحوذ أيضاً على اهتمام دور الأزياء والمصانع العالمية إرضاء لرغبة الرجل.
كل تلك الأمور باتت تشكل اليوم دائرة اهتمام الرجل أو أكثرية الرجال بأنفسهم، وهو ما يطرح في النهاية سؤالاً ملحّاً، هل يهتم الرجل بنفسه إرضاء لنفسه فقط أم يحاول إرضاء شريكته؟ الدراسة نفسها، تشير إلى أنّ اهتمام الرجل بنفسه يؤثر على درجة قبول المرأة له، وعلى درجة حبها أيضاً، حتى وإن كانت تهمل أيّاً من تلك الأشياء.
كل تلك الأمور باتت تشكل اليوم دائرة اهتمام الرجل أو أكثرية الرجال بأنفسهم، وهو ما يطرح في النهاية سؤالاً ملحّاً، هل يهتم الرجل بنفسه إرضاء لنفسه فقط أم يحاول إرضاء شريكته؟ الدراسة نفسها، تشير إلى أنّ اهتمام الرجل بنفسه يؤثر على درجة قبول المرأة له، وعلى درجة حبها أيضاً، حتى وإن كانت تهمل أيّاً من تلك الأشياء.