يافا القديمة تعيش أجواء العيد بفعاليات متنوعة

يافا

رامي صايغ

avata
رامي صايغ
28 يونيو 2017
997E4F9E-3AAD-4EDE-9DE5-E6F65BD139D2
+ الخط -




نظّم مسرح السرايا العربي في يافا القديمة، مساء الثلاثاء، فعاليات متعدّدة للأطفال، بمناسبة عيد الفطر، عُرض خلالها استعراض كشفي للكشاف الإسلامي اليافاوي، وجاب الشارع الرئيسي في البلدة.

وحضر، مساء اليوم، المئات من أهالي يافا والمنطقة إلى المسرح وساحة المسرح، إذ عُرضت داخل المسرح مسرحيّة "سوس وتسوس"، والتي تتحدّث عن أهميّة العناية بالأسنان لدى الأطفال.

وعُرضت، أيضا، فقرتان في الساحة الخارجيّة، الأولى للساحر عوني شحبري، والثانية لفرقة "فانتازيا"، واللتان أعجبتا الحضور، وبشكل خاص شريحة الأطفال، الذين حضروا مع أهاليهم المحتفلين بالعيد، وبين الفقرات أضحك الكوميدي من مدينة اللد، إبراهيم ساقا الله، الحضور من خلال عرافته الفكاهيّة.

يذكر أن سلطات الاحتلال حرمت أهالي شرق فلسطين من التصاريح السنويّة، والتي كانت تمنحها أوقات الأعياد الإسلاميّة، الفطر والأضحى، وذلك بسبب العمليّة التي قام بها أحد المقدسيين قبل بضعة أيّام في القدس الشرقيّة، والتي تم من خلالها قتل مجنّدة إسرائيليّة من حرس الحدود. 

كما لوحظ النقص في الحضور من قبل أهالي هذه المنطقة، إذ لم تمتلئ المدن الفلسطينيّة، وبشكل خاص مدينة يافا وشواطئها المختلفة، وذلك بسبب حرمان ما يقارب ثلاثمائة ألف شخص من زيارة المدن التي تقع تحت السيطرة الإسرائيليّة.

وقال أحد المشتركين في فعاليّات اليوم، لـ"العربي الجديد": "هذه السنة كانت الفعاليّات ملائمة للأطفال، وهذا ما نطلبه، لأن الأعياد هي بالأخص للأطفال، وبهجة العيد لا تحلو إلا بالفرحة والبسمة التي ترسم على شفاههم. نشكر مسرح السرايا العربي في بلدتنا الحبيبة يافا، ونكنّ له كل التقدير على هذه الفعاليّات القيّمة، والتي تقف من ورائها رسالة تربويّة وأخلاقيّة نحن في أمسّ الحاجة لها، وخاصّة في هذه الأيام، التي نشهد من خلالها تزايد وانتشار العنف الجسدي وغيره من الآفات التي نحن في غنى عنها". 



ذات صلة

الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة

مجتمع

ضبطت السلطات اللبنانية، أمس الأربعاء، عصابة ابتزاز واغتصاب تستدرج الأطفال والقصّر بهدف اغتصابهم وتصويرهم وإجبارهم على تعاطي المخدرات.
الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.