يوم الجمعة كان الذكرى السنوية الثالثة لدخول مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج سفارة الإكوادور في لندن طالباً اللجوء السياسي هرباً من الملاحقة. ويوم الجمعة أيضاً، نشر موقع "ويكيليكس" أكثر من 61 ألف وثيقة سرية سعودية، في مجموع 70 ألف وثيقة يريد نشرها كدفعة أولى.
إذاً 70 ألف وثيقة هي جزء صغير من أكثر من نصف مليون وثيقة، قال الموقع إنه سينشرها تباعاً خلال الفترة المقبلة. وهذه الوثائق مصدرها بشكل أساسي وزارة الخارجية السعودية وعدد من السفارات السعودية حول العالم، إلى جانب وزارة الداخلية، وجهاز المخابرات، وغيرها من مؤسسات الدولة السياسية والأمنية.
"ويكيليكس" لم يذكر مصدر هذه الوثائق، لكنّ قراصنة يُطلقون على أنفسهم "الجيش اليمني الإلكتروني" اخترقوا شبكة وزارة الخارجيّة السعودية وسرّبوا آلاف الوثائق، في أواخر أيار\مايو الماضي.
ووفق البيان الصحافي الخاص بالموقع: "استخرج موقع ويكيليكس النص من هذه الصفحات المصورة ووضعه في قاعدة البيانات الخاصة بالموقع ليكون متوفراً للجميع. كما تتضمن المجموعة عشرات الآلاف من الملفات النصية وجداول البيانات والمراسلات الإلكترونية والتي يمكن الوصول إليها من خلال محرك البحث في موقع ويكيليكس".
وقال الموقع إن هذه الوثائق توفر: "نظرة عن كثب لطريقة سير العمل في المملكة ولكيفية إدارة تحالفاتها وتعزيز مكانها كقوة إقليمية عظمى في الشرق الأوسط، وذلك عبر الرشى والمشاركة في اختيار الأفراد والمؤسسات الرئيسية". كما تسلط الوثائق الضوء على علاقة المملكة بأطراف داخلية وإقليمية وعالمية، وتحديداً العلاقات السياسية والأمنية، ولكن أيضاً الإعلامية والفنية. فمثلاً نشاهد اعتراضاً سعودياً على فيلم المخرج السوري نجدت أنزور "مملكة الرمال" الذي ينتقد تأسيس المملكة.
إقرأ أيضاً: من بيروت إلى القاهرة: الإعلام في قلب وثائق السعودية
عنوان التسريبات هذه المرة كان "شراء الصمت" في إشارة إلى العلاقات الاقتصادية التي تربط المملكة بالدول الكبرى، والتي تؤدي إلى صمت هذه الدول، وهو ما يقوله بشكل أو بآخر البيان الصحافي: "تتصدر المملكة عادة لائحة البلدان المنتجة للنفط، ما منح المملكة تأثيراً غير متكافئ في الشؤون الدولية. تعمد المملكة سنوياً الى دفع مليارات البترودولار في جيوب المصارف البريطانية وشركات الأسلحة الأميركية".
وكشف الموقع أنه في "أيار/مايو 2015 أقرت وزارة الخارجية في المملكة باختراق شبكات الحواسيب الخاصة بها. وتم تحميل مجموعة تطلق على نفسها اسم "الجيش اليمني الإلكتروني" مسؤولية هذا الخرق. ونشرت المجموعة بعد ذلك عينة من الوثائق القيمة على مواقع مخصصة لمشاركة الملفات، والتي أغلقت بعد ذلك بفعل هجمات إلكترونية تتعلق بالرقابة".
طبعاً هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها "ويكيليكس" وثائق سرية سياسية وأمنية، لكن هذه المرة تحديداً تطرح أسئلة عن توقيت هذا النشر، خصوصاً أنه يأتي في وقت تبدو المنطقة فيه منقسمة بشكل كبير بين معسكرين، "فهل ويكيليكس جزء من هذه الحرب؟" تردد السؤال كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. أم أن هدف "ويكيليكس" أولاً وأخيراً توجيه الضربات للولايات المتحدة، والتسريبات السعودية جزء من ضرب حلفاء أميركا في المنطقة؟
إذاً 70 ألف وثيقة هي جزء صغير من أكثر من نصف مليون وثيقة، قال الموقع إنه سينشرها تباعاً خلال الفترة المقبلة. وهذه الوثائق مصدرها بشكل أساسي وزارة الخارجية السعودية وعدد من السفارات السعودية حول العالم، إلى جانب وزارة الداخلية، وجهاز المخابرات، وغيرها من مؤسسات الدولة السياسية والأمنية.
"ويكيليكس" لم يذكر مصدر هذه الوثائق، لكنّ قراصنة يُطلقون على أنفسهم "الجيش اليمني الإلكتروني" اخترقوا شبكة وزارة الخارجيّة السعودية وسرّبوا آلاف الوثائق، في أواخر أيار\مايو الماضي.
ووفق البيان الصحافي الخاص بالموقع: "استخرج موقع ويكيليكس النص من هذه الصفحات المصورة ووضعه في قاعدة البيانات الخاصة بالموقع ليكون متوفراً للجميع. كما تتضمن المجموعة عشرات الآلاف من الملفات النصية وجداول البيانات والمراسلات الإلكترونية والتي يمكن الوصول إليها من خلال محرك البحث في موقع ويكيليكس".
وقال الموقع إن هذه الوثائق توفر: "نظرة عن كثب لطريقة سير العمل في المملكة ولكيفية إدارة تحالفاتها وتعزيز مكانها كقوة إقليمية عظمى في الشرق الأوسط، وذلك عبر الرشى والمشاركة في اختيار الأفراد والمؤسسات الرئيسية". كما تسلط الوثائق الضوء على علاقة المملكة بأطراف داخلية وإقليمية وعالمية، وتحديداً العلاقات السياسية والأمنية، ولكن أيضاً الإعلامية والفنية. فمثلاً نشاهد اعتراضاً سعودياً على فيلم المخرج السوري نجدت أنزور "مملكة الرمال" الذي ينتقد تأسيس المملكة.
إقرأ أيضاً: من بيروت إلى القاهرة: الإعلام في قلب وثائق السعودية
عنوان التسريبات هذه المرة كان "شراء الصمت" في إشارة إلى العلاقات الاقتصادية التي تربط المملكة بالدول الكبرى، والتي تؤدي إلى صمت هذه الدول، وهو ما يقوله بشكل أو بآخر البيان الصحافي: "تتصدر المملكة عادة لائحة البلدان المنتجة للنفط، ما منح المملكة تأثيراً غير متكافئ في الشؤون الدولية. تعمد المملكة سنوياً الى دفع مليارات البترودولار في جيوب المصارف البريطانية وشركات الأسلحة الأميركية".
وكشف الموقع أنه في "أيار/مايو 2015 أقرت وزارة الخارجية في المملكة باختراق شبكات الحواسيب الخاصة بها. وتم تحميل مجموعة تطلق على نفسها اسم "الجيش اليمني الإلكتروني" مسؤولية هذا الخرق. ونشرت المجموعة بعد ذلك عينة من الوثائق القيمة على مواقع مخصصة لمشاركة الملفات، والتي أغلقت بعد ذلك بفعل هجمات إلكترونية تتعلق بالرقابة".
طبعاً هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها "ويكيليكس" وثائق سرية سياسية وأمنية، لكن هذه المرة تحديداً تطرح أسئلة عن توقيت هذا النشر، خصوصاً أنه يأتي في وقت تبدو المنطقة فيه منقسمة بشكل كبير بين معسكرين، "فهل ويكيليكس جزء من هذه الحرب؟" تردد السؤال كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. أم أن هدف "ويكيليكس" أولاً وأخيراً توجيه الضربات للولايات المتحدة، والتسريبات السعودية جزء من ضرب حلفاء أميركا في المنطقة؟