ورأت وكالة "فرانس برس" أن وسائل إعلام خليجية، أبرزها "العربية" و"سكاي نيوز"، أصرّت على نسب التصريحات للأمير القطري، واستضافت عدداً من "الخبراء والمحللين" في السياسات الإقليمية الذين "تناوبوا على مهاجمة الدوحة وتناولوا أميرها بعبارات لاذعة"، مؤكدة بدء السلطات القطرية التحقيق في الاختراق.
ووجدت أن استمرار وسائل إعلام خليجية في نشر التصريحات المذكورة والتغريدات على حساب الوكالة "حتى بعد صدور تأكيد قطري رسمي بأن هذه التصريحات والتغريدات مفبركة، ملفتاً".
واتبعت وكالة "رويترز" النهج نفسه، إذ اعتبرت أن "مواصلة وسائل الإعلام في بعض دول الخليج العربية نشر التعليقات المنسوبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على الرغم من تأكيد قطر أن التقرير لا أساس له من الصحة يشير إلى تجدد توتر العلاقة بين قطر وبعض جيرانها".
وتبنت وسائل الإعلام الغربية موقف الوكالتين المذكورتين نفسه، بينها "ذا تيليغراف" البريطانية وشبكة "ايه بي سي" الأميركية، مستغربة إصرار بعض وسائل الإعلام على نشر التصريحات رغم النفي، ما يطرح علامات استفهام عدة تتجاوز السياسة إلى المصداقية المهنية في هذه الوسائل الإعلامية.