وقفة مع قاسم حول

تقف هذه الزاوية مع شخصية ثقافية عربية في أسئلة سريعة حول انشغالاتها الإبداعية وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ مشاطرته مع قرّائها.

■ ما الذي يشغلك هذه الأيام ؟
- ترتيب ذاكرتي، بحيث حينما أريد أن أسافر نحو المكان والزمان، يحصل ذلك دونما عناء.

■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- آخر أعمالي فيلم "الممثّل وأنا"، وأستعد لإعادة طبع رواية "سوق مريدي".

■ هل أنت راض عن إنتاجك، ولماذا؟
- نسبياً نعم. أمّا لماذا، فلأنني أتعامل مع أفلامي كمشاهد، ومع رواياتي كقارئ.

■ لو قُيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- المسارَ نفسَه.

■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده من العالم؟
- لا أنتظر ما أريد من العالم.. فثمّة قوى تحرّكه خارج مجال الرؤية!

■ شخصية من الماضي تودّ لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- جاسم العبودي الذي درّسني المسرح. أمّا لماذا هي بالذات، فلأنه لم يكن ثمّة من الوقت لنأخذ من جوانبه الفنية والثقافية ما كان ينبغي أن نأخذه، فقد مات بسكتة قلبية ورحل قبل أوانه.

■ ماذا تقرأ الآن؟
- بصدد قراءة مذكراتي قبل الطبع.

■ ماذا تسمع الآن؟ وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- "أنا هويت وانتهيت"، بصوت سعاد محمد، لأن نوعية تسجيل أغنية سيّد درويش الأصلية دون المستوى.

بطاقة
كاتب ومخرج سينمائي ومسرحي من مواليد عام 1940 في المدَيْنَة بمحافظة البصرة في العراق. صدر له: "الكراج الخامس" و"عودة السنونو" (مسرحيات)، وفي الرواية: "العزير" و"على أبواب بغداد"، وفي القصّة القصيرة: "العباءة السوداء"، وفي الدراسات: "السينما الفلسطينية" و"بستان السينما". من أفلامه: "عائد إلى حيفا" و"بيوت في ذلك الزقاق" و"بغداد خارج بغداد" و"الأهوار".