وقفة للتضامن مع 21 أسيرة فلسطينية

03 مارس 2015
وقفة تضامنية مع 21 أسيرة بسجون الاحتلال (العربي الجديد)
+ الخط -
نظّم عدد من المؤسسات الفلسطينية وأهالي الأسرى في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، فعالية أمام مقرّ الصليب الأحمر في مدينة رام الله بالضفة الغربية، للتضامن مع 21 أسيرة فلسطينية، بينهن ثلاث قاصرات، تعتقلهن سلطات الاحتلال، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس/آذار الجاري.

والأسيرات اللواتي تعتقلهن إسرائيل في سجونها، هن: لينا الجربوني وفداء سليمان ودنيا واكد ووئام عصيدة ومنى قعدان ونهيل أبو عيشة وفلسطين نجم وأمل طقاطقة وشيرين العيساوي وفداء دعمس وسماهر زين الدين وبشرى الطويل وإحسان دبابسة وياسمين شعبان وهنية ناصر.

كما تعتقل إسرائيل ثريا البزار ولينا خطاب ويمان عمارنة، إضافة إلى القاصرات اللواتي تقلّ أعمارهن عن 18 عاماً: ديما السواحرة وهالة أبو سل والفتاة القاصر يثرب ريان (17 عاماً) من القدس، والتي من المفترض أن يتم الإفراج عنها اليوم بكفالة مالية تقدر بمبلغ 1250 دولاراً، بعد اعتقال استمرّ ثلاثة أشهر.

وتأتي هذه الوقفة التضامنية مع الأسيرات، ضمن فعاليات الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر، عشية يوم المرأة وسلسلة الفعاليات الاحتجاجية التي سيطلقها الأسرى الثلاثاء المقبل، في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها في سجون الاحتلال.



وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عيسى قراقع لـ "العربي الجديد" على هامش تلك الوقفة، إن المرأة الفلسطينية مناضلة تشارك الرجل دائماً في التضحيات وتتقدّم الرجل في كثير من المواقف والبطولات، فنعتزّ بها فلسطينياً، وحتى الفتيات القاصرات دفعن ثمناً كبيراً بشكل عام.

تصعيد الأسرى
وفي ما يتعلّق بالخطوات غير المسبوقة التي أعلن الأسرى عن القيام بها في العاشر من الشهر الجاري، والتي قد تصل إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في 17 أبريل/نيسان المقبل، في حال لم تستجب إدارة مصلحة السجون لمطالبهم، بيّن قراقع أن الأسرى من كافة الفصائل يتشاورون في ما بينهم لخوض الخطوات موحّدين، حتى لا يخوضها فصيل واحد تنفرد به سلطات السجون، ومن أجل ألا تكون النتائج ضعيفة.

وشدد قراقع على ضرورة استثمار الظروف المصاحبة لخطوات الأسرى النضالية لصالح الأسرى وإثارة قضيتهم، كاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الشهر الجاري، وقضية الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية الشهر المقبل.

ووضع الأسرى برنامجاً غير مسبوق لخوض العصيان على سلطات سجون الاحتلال، احتجاجاً على الأوضاع المأساوية التي يعيشونها يومياً، والتي لم تعد تطاق، إذ ينوي الأسرى خوض إضرابات متقطّعة وسلسلة خطوات تصعيدية، من شأنها التمرّد على مصلحة السجون، وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الشهر المقبل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

ومن بين مطالب الأسرى: توفير العلاج الطبي للأسرى المرضى، وإنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، ووضع حدّ للمداهمات والتفتيش والعقوبات الجماعية والفردية، وإعادة السماح لأهالي الأسرى بالزيارات، وإعادة التعليم الجامعي للأسرى في السجون، وغير ذلك من المطالب العامة التي تتعلق بحياة الأسرى اليومية.
المساهمون