وقفة في بيرزيت استنكاراً لجرائم الاحتلال في غزة ودعماً للمقاومة

24 فبراير 2020
رفع الطلبة لافتات تمجّد الشهيد الناعم (العربي الجديد)
+ الخط -
نظمت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت وقفة وسط الحرم الجامعي إلى الشمال من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، استنكاراً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما التمثيل بجثة الشهيد محمد الناعم أمس الأحد، في قطاع غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية.

ورفع الطلبة لافتات تمجد الشهيد الناعم والشهداء الفلسطينيين، وتستنكر جريمة الاحتلال، فيما ألقى ممثلو الكتل الطلابية كلمات أكدوا فيها خيار المقاومة، ورفض التطبيع، ولا سيما بعد مشاركة أحد أعضاء مجلس أمناء الجامعة في لقاء تطبيعي في تل أبيب قبل مدة.

وقال منسق القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي باسل البرغوثي، لـ"العربي الجديد"، إن "هذه الوقفة تأتي تنديداً واستنكاراً لجريمة الاحتلال، ودعماً وتأييداً للمقاومة في غزة"، معتبراً "ما حصل في غزة جريمة بشعة تؤكد فاشية الاحتلال ونازيته وعدوانيته"، قائلاً: "هذا يؤكد أن صراعنا مع الاحتلال صراع وجود، وصراع مفتوح، وليس صراعاً على الحدود، كنا على ثقة بالمقاومة، وأنها سترد على هذه الجرائم، وهذا ما حصل".

من ناحيته، قال سكرتير لجنة المالية في مجلس الطلبة عن الكتلة الإسلامية محمد حسن، لـ"العربي الجديد"، إن "جامعة بيرزيت بحركتها الطلابية ومجلس الطلبة في طليعة من يدافع عن القضية الفلسطينية".

وأضاف حسن: "نؤمن بأن المقاومة هي الطريق الوحيد للتحرير، ونؤمن بأن المقاومة في غزة لن تخذل الشعب الفلسطيني يوماً. أملنا الوحيد في المقاومة".

أما الناشط طارق خضيري فأكد لـ"العربي الجديد" أن "الحركة الطلابية والشارع الفلسطيني يلتف حول خيار المقاومة، ما يصيب غزة يصيبنا، وأي خطوة تقدم عليها المقاومة مستعدون لدفع ثمنها وثمن خيارات المقاومة".

وكان نشطاء قد نظموا، مساء أمس الأحد، وقفة أخرى على ميدان المنارة وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، استنكاراً لتمثيل الاحتلال بجثمان الشهيد الناعم في غزة، بمشاركة من ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، ونشطاء في الحركات الطلابية والشبابية.