دشّن عدد من المتضامنين مع المعتقل المصري المريض، أحمد الخطيب، دعوة على موقع "فيسبوك"، لتنظيم وقفة احتجاجية، الأربعاء المقبل، أمام نقابة الأطباء المصرية، للمطالبة بالإفراج الصحي عنه، وإجراء مسح طبي على جميع مناطق السجون التي نزل بها، خشية انتشار العدوى.
واعتقل الخطيب، قبل عامين ونصف العام، وأصيب بمرض الـ"ليشمانيا" منذ ما يزيد عن 10 أشهر، وهو داء يؤدي إلى تدمير الأحشاء الداخلية للإنسان، ومنها الطحال والكبد، وتدمير محتويات الدم، مما يؤدي إلى انعدام المناعة الداخلية للجسم، ليؤدي إلى الموت في نهاية المطاف.
وتهدف الوقفة إلى المطالبة بالسماح لأهل الخطيب بزيارته والاطلاع على حالته الصحية، وإجراء الكشف الطبي على كل المساجين والعاملين في سجون وادي النطرون، لحماية أي مصاب محتمل من تأخر اكتشاف المرض وما يترتب عليه من مضاعفات، وتطهير وتعقيم سجون وادي النطرون ضد حشرة ذبابة الرمال الناقلة لمرض الليشمانيا، والعمل على وجود بيئة صحية نظيفة داخل السجون.
في السياق ذاته، خاطبت النقابة العامة لأطباء مصر، المسؤولين، للمطالبة بإتمام علاج السجين أحمد الخطيب، تبعا للتقرير الصادر من معامل مستشفى قصر العيني. وطالبت النقابة، خلال خطاب أرسلته مساء السبت، إلى كل من رئيس مجلس الوزراء المصري، والنائب العام المصري، ووزير الداخلية، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع توطّن هذا الطفيل الخطير، حيث إن الطفيل غير متوطّن في مصر حتى الآن.
واقترحت النقابة في خطابها الذي أرسلته أيضا إلى وزيري الصحة والبيئة، ضرورة عمل المسح الطبي والتحاليل اللازمة لكشف الإصابة بالطفيل لجميع المساجين في وادي النطرون والأطقم الأمنية العاملة في السجن، وكذلك لجميع المواطنين الموجودين في المناطق المتاخمة، وسرعة علاج الحالات المصابة.
وأحمد عبد الوهاب الخطيب (22 سنة)، طالب بالفرقة الثالثة في "كلية التكنولوجيا الحيويةـ جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا"، وكان يُقيم في محافظة المنوفية بدلتا مصر، وعانى من الإهمال الطبي داخل مقر احتجازه، ما أدى إلى تضخم في الكبد والطحال وقلة نسبة كرات الدم البيضاء، حسبما أفادت تقاريره الطبية.
واعتقل الخطيب، قبل عامين ونصف العام، وأصيب بمرض الـ"ليشمانيا" منذ ما يزيد عن 10 أشهر، وهو داء يؤدي إلى تدمير الأحشاء الداخلية للإنسان، ومنها الطحال والكبد، وتدمير محتويات الدم، مما يؤدي إلى انعدام المناعة الداخلية للجسم، ليؤدي إلى الموت في نهاية المطاف.
وتهدف الوقفة إلى المطالبة بالسماح لأهل الخطيب بزيارته والاطلاع على حالته الصحية، وإجراء الكشف الطبي على كل المساجين والعاملين في سجون وادي النطرون، لحماية أي مصاب محتمل من تأخر اكتشاف المرض وما يترتب عليه من مضاعفات، وتطهير وتعقيم سجون وادي النطرون ضد حشرة ذبابة الرمال الناقلة لمرض الليشمانيا، والعمل على وجود بيئة صحية نظيفة داخل السجون.
في السياق ذاته، خاطبت النقابة العامة لأطباء مصر، المسؤولين، للمطالبة بإتمام علاج السجين أحمد الخطيب، تبعا للتقرير الصادر من معامل مستشفى قصر العيني. وطالبت النقابة، خلال خطاب أرسلته مساء السبت، إلى كل من رئيس مجلس الوزراء المصري، والنائب العام المصري، ووزير الداخلية، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع توطّن هذا الطفيل الخطير، حيث إن الطفيل غير متوطّن في مصر حتى الآن.
واقترحت النقابة في خطابها الذي أرسلته أيضا إلى وزيري الصحة والبيئة، ضرورة عمل المسح الطبي والتحاليل اللازمة لكشف الإصابة بالطفيل لجميع المساجين في وادي النطرون والأطقم الأمنية العاملة في السجن، وكذلك لجميع المواطنين الموجودين في المناطق المتاخمة، وسرعة علاج الحالات المصابة.
وأحمد عبد الوهاب الخطيب (22 سنة)، طالب بالفرقة الثالثة في "كلية التكنولوجيا الحيويةـ جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا"، وكان يُقيم في محافظة المنوفية بدلتا مصر، وعانى من الإهمال الطبي داخل مقر احتجازه، ما أدى إلى تضخم في الكبد والطحال وقلة نسبة كرات الدم البيضاء، حسبما أفادت تقاريره الطبية.