يزور وفد من "مجلس سورية الديمقراطية" الواجهة السياسية لمليشيات "قوات سورية الديموقراطية"، المدعومة من واشنطن، دمشق للمرة الأولى، بهدف بحث مستقبل مناطق "الإدارة الذاتية" مع النظام السوري، وفق ما أفاد قيادي في المجلس.
وقال الرئيس المشترك لـ"مجلس سورية الديمقراطية" رياض درار، لـ"فرانس برس": "يزور وفد من مجلس سورية الديمقراطية، دمشق، بناء على طلب الحكومة السورية في زيارة رسمية هي الأولى"، مضيفاً: "نعمل للوصول إلى الحل بخصوص شمال سورية".
وتابع: "ليس لدينا أي شروط مسبقة للتفاوض ونتمنى أن تكون المحادثات إيجابية لمناقشة الوضع في شمال سورية بالكامل".
ويضم الوفد قيادات سياسية وعسكرية برئاسة إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لـ"مجلس سورية الديمقراطية".
وقالت أحمد لقناة "روسيا اليوم": "إن الوفد وصل إلى دمشق لبحث الأمور السياسية والعسكرية مع السلطات السورية".
وكانت الناطقة الرسمية باسم "الجبهة الديمقراطية السورية" ميس الكريدي، التي تزعم أنها مع المعارضة، قد أعلنت في الخامس حزيران الماضي أن "مجلس سورية الديمقراطية" مستعد لإرسال وفد للتفاوض المباشر في دمشق من دون شروط مسبقة.
وترجّح مصادر "العربي الجديد" أن تكون الكريدي، هي عرّابة هذا الاتفاق بين مجلس سورية الديمقراطية ونظام الأسد، ولا سيما بعد أن لعبت دوراً محورياً في عمليات المصالحة بين النظام السوري وشخصيات معارضة.
وقالت كريدي حينها: "إنه من خلال لقاء وفد الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة ومباحثاته مع هيئة رئاسة مجلس سورية الديمقراطية أعلنت الرئيسة المشتركة للمجلس الرفيقة إلهام أحمد استعداد سورية الديمقراطية لإرسال وفد للتفاوض المباشر في دمشق من دون شروط مسبقة".
وقبل فترة، قالت صحيفة "الوطن" المقرّبة من الأسد، والتي يملكها رامي مخلوف: "إن الإدارة الذاتية قامت بإزالة أعلام حزب الاتحاد الديمقراطي وصور الشهداء وزعيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان من الشوارع والساحات الرئيسة في مدينتي القامشلي والحسكة".
وأضافت الصحيفة، أنه "من المقرر أن تشمل عملية إزالة الصور مدن رأس العين وعامودا في الأيام القليلة القادمة".
وقال الرئيس المشترك لـ"مجلس سورية الديمقراطية" رياض درار، لـ"فرانس برس": "يزور وفد من مجلس سورية الديمقراطية، دمشق، بناء على طلب الحكومة السورية في زيارة رسمية هي الأولى"، مضيفاً: "نعمل للوصول إلى الحل بخصوص شمال سورية".
وتابع: "ليس لدينا أي شروط مسبقة للتفاوض ونتمنى أن تكون المحادثات إيجابية لمناقشة الوضع في شمال سورية بالكامل".
ويضم الوفد قيادات سياسية وعسكرية برئاسة إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لـ"مجلس سورية الديمقراطية".
وقالت أحمد لقناة "روسيا اليوم": "إن الوفد وصل إلى دمشق لبحث الأمور السياسية والعسكرية مع السلطات السورية".
وكانت الناطقة الرسمية باسم "الجبهة الديمقراطية السورية" ميس الكريدي، التي تزعم أنها مع المعارضة، قد أعلنت في الخامس حزيران الماضي أن "مجلس سورية الديمقراطية" مستعد لإرسال وفد للتفاوض المباشر في دمشق من دون شروط مسبقة.
وترجّح مصادر "العربي الجديد" أن تكون الكريدي، هي عرّابة هذا الاتفاق بين مجلس سورية الديمقراطية ونظام الأسد، ولا سيما بعد أن لعبت دوراً محورياً في عمليات المصالحة بين النظام السوري وشخصيات معارضة.
وقالت كريدي حينها: "إنه من خلال لقاء وفد الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة ومباحثاته مع هيئة رئاسة مجلس سورية الديمقراطية أعلنت الرئيسة المشتركة للمجلس الرفيقة إلهام أحمد استعداد سورية الديمقراطية لإرسال وفد للتفاوض المباشر في دمشق من دون شروط مسبقة".
وقبل فترة، قالت صحيفة "الوطن" المقرّبة من الأسد، والتي يملكها رامي مخلوف: "إن الإدارة الذاتية قامت بإزالة أعلام حزب الاتحاد الديمقراطي وصور الشهداء وزعيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان من الشوارع والساحات الرئيسة في مدينتي القامشلي والحسكة".
وأضافت الصحيفة، أنه "من المقرر أن تشمل عملية إزالة الصور مدن رأس العين وعامودا في الأيام القليلة القادمة".