وفد فلسطيني إلى واشنطن تمهيداً لزيارة عباس
رام الله
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
عباس يزور واشنطن الشهر المقبل(Getty)
من المقرر أن يقوم وفد فلسطيني بزيارة واشنطن مطلع الشهر المقبل، تمهيداً لزيارة الرئيس محمود عباس.
وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، على أهمية توحيد المواقف السياسية بين مصر وفلسطين والأردن والسعودية خاصة قبل اجتماعات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقبل زيارة الرئيس الفلسطيني المقررة إلى واشنطن الشهر المقبل.
وقال في حديث لإذاعة فلسطين الرسمية، إنه لا بد من توحيد الموقف العربي خاصة قبل زيارة الرئيس عباس في أبريل/نيسان، من قبل دول الطوق الأساسية العربية، في إشارة إلى السعودية ومصر والأردن، في ظل وجود إدارة أميركية جديدة برئاسة ترامب.
ووفق الأحمد، فإن السيسي سيزور واشنطن يوم 2 من الشهر المقبل، تليها زيارة للعاهل الأردني في 5 من الشهر ذاته، وبعدها سيزور وفد فلسطيني واشنطن تمهيداً، لزيارة الرئيس عباس.
ولفت إلى أن "الرئيس عباس أبلغ الإدارة الأميركية بأهمية التحضير الجيد للزيارة واستمرار التواصل مع الإدارة الأميركية، تمهيداً لزيارته المرتقبة للولايات المتحدة".
وحول لقاء عباس بالسيسي، قال الأحمد "لقاء القمة الذي عقد بين الرئيسين بالغ الأهمية، وجرى خلاله الاتفاق على توحيد المواقف قبيل انعقاد القمة العربية في الأردن أواخر الشهر الجاري".
وأكد على متانة العلاقة بين مصر وفلسطين وأنه يجب العمل على وضعها بمسارها الصحيح ونفي ما أشيع حول توترها.
بدوره، اعتبر مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية، نبيل شعث، في حديث لإذاعة "فلسطين"، أن "القمة العربية المقبلة تأتي في ظل محاولات إسرائيلية وأميركية قلب مبادرة السلام العربية بما يسمى الحل الإقليمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
ورفض تسمية دول عربية تساوقت مع هذه المحاولات، مشدداً على ضرورة وقف هذا التهاون في إطار خطة واضحة تنطلق من مبادرة السلام لدعم الموقف الفلسطيني والضغط على إسرائيل لإنهاء استيطانها واحتلالها. وأضاف أن "القضية ستعرض على القمة العربية"، مشدداً على ضرورة أن تخرج بموقف عربي ضامن وداعم لفلسطين.
اقــرأ أيضاً
وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، على أهمية توحيد المواقف السياسية بين مصر وفلسطين والأردن والسعودية خاصة قبل اجتماعات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقبل زيارة الرئيس الفلسطيني المقررة إلى واشنطن الشهر المقبل.
وقال في حديث لإذاعة فلسطين الرسمية، إنه لا بد من توحيد الموقف العربي خاصة قبل زيارة الرئيس عباس في أبريل/نيسان، من قبل دول الطوق الأساسية العربية، في إشارة إلى السعودية ومصر والأردن، في ظل وجود إدارة أميركية جديدة برئاسة ترامب.
ووفق الأحمد، فإن السيسي سيزور واشنطن يوم 2 من الشهر المقبل، تليها زيارة للعاهل الأردني في 5 من الشهر ذاته، وبعدها سيزور وفد فلسطيني واشنطن تمهيداً، لزيارة الرئيس عباس.
وحول لقاء عباس بالسيسي، قال الأحمد "لقاء القمة الذي عقد بين الرئيسين بالغ الأهمية، وجرى خلاله الاتفاق على توحيد المواقف قبيل انعقاد القمة العربية في الأردن أواخر الشهر الجاري".
وأكد على متانة العلاقة بين مصر وفلسطين وأنه يجب العمل على وضعها بمسارها الصحيح ونفي ما أشيع حول توترها.
بدوره، اعتبر مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية، نبيل شعث، في حديث لإذاعة "فلسطين"، أن "القمة العربية المقبلة تأتي في ظل محاولات إسرائيلية وأميركية قلب مبادرة السلام العربية بما يسمى الحل الإقليمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
ورفض تسمية دول عربية تساوقت مع هذه المحاولات، مشدداً على ضرورة وقف هذا التهاون في إطار خطة واضحة تنطلق من مبادرة السلام لدعم الموقف الفلسطيني والضغط على إسرائيل لإنهاء استيطانها واحتلالها. وأضاف أن "القضية ستعرض على القمة العربية"، مشدداً على ضرورة أن تخرج بموقف عربي ضامن وداعم لفلسطين.