ومن المقرر أن يُجري الوفد 4 عمليات أُخرى، في غزة، تبرعت دولة قطر بتوفير الأجهزة لها، بحسب بيان للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
وقال خالد عبد الهادي، رئيس قسم السمع والتوازن في مدينة حمد الطبية بقطر، والذي وصل إلى القطاع ضمن الوفد:" منذ يوم الخميس الماضي، أجرينا في غزة، 18 عملية زراعة قوقعة لسمعية لأطفال من أصل 22".
وتابع عبد الهادي، خلال مؤتمر صحافي عقده الوفد في قاعة مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الإثنين:" نجري 4 عمليات يومياً وندرس إنشاء برنامج فلسطيني للتدريب على زراعة القوقعة".
وبدوره، قال عبد السلام القحطاني، رئيس قسم زراعة القوقعة في مدينة حمد الطبية بقطر:" من خلال إجرائنا هذه العمليات النوعية في غزة، نهدف لتدريب كوادر طبية فلسطينية، لإجراء عمليات شبيهة في المستقبل".
وتابع، في كلمة له خلال المؤتمر:" تواجَد عدد من الأطباء الفلسطينيين خلال إجرائنا العمليات، وقطعنا معهم شوطاً كبيراً، ونتوقع أن يكونوا مؤهلين لإجراء هذا النوع من العمليات بغزة".
وقال القحطاني إن المستشفى القطري للأطراف الصناعية والتأهيل، الذي تشرف دولة قطر على تشييده، هو واحد من أكثر المشافي تميزاً في المنطقة، كما أنه مجهز بالتقنيات اللازمة لتأهيل الأطفال الذين يخضعون لعمليات زراعة قوقعة سمعية.
وناشد القحطاني المتبرعين بزيادة تبرعاتهم ودعم المستشفى القطري، بالمزيد من الأجهزة والتقنيات التي ستساهم في إجراء عمليات زراعة القوقعة.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، الجمعة الماضية، إنّ "عمليات زراعة القوقعة السمعية تُجرى لأول مرة في قطاع غزة على الطريقة الكلاسيكية المتبعة عالميا بواسطة الميكروسكوب، وأجهزة معترف بها من منظمة الغذاء والدواء (FDA)".
ويبلغ عدد من يعانون من إعاقة سمعية في غزة 2409 أشخاص فوق سن الـ18 عاما، و1243 شخصاً تحت سن الـ18 عاماً، بحسب إحصائيات رسمية.
ووصل الوفد القطري الطبي والحكومي إلى قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، لمتابعة مشاريع الإعمار التي تنفذها بلاده.
(الأناضول)