وفد صيني عسكري في طهران لتعزيز التعاون

ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن وفداً صينياً عسكرياً رفيع المستوى، وصل إلى إيران وعلى رأسه نائب رئيس هيئة الأركان الصينية المسلحة سان جين بوا، وتهدف هذه الزيارة لتطوير التعاون العسكري بين البلدين.

والتقى الوفد صباح اليوم بقائد القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري، وناقش معه سبل تعزيز هذه العلاقات بين طهران وبيجين، وبحثا كذلك طرق تطوير القدرات العسكرية البحرية لديهما.

كما التقى الوفد برئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري الذي نقلت عنه وكالة فارس قوله، إنه من الضروري تطوير العلاقات العسكرية الثنائية بين إيران والصين، وإيصالها لذات مستوى العلاقات الاقتصادية المتطورة أساسا.

وأضاف باقري أن بين البلدين مواقف سياسية مشتركة تجاه عدد من القضايا، معتبرا أن الموقفين الإيراني والصيني متقاربان إزاء ما يجري في سورية والعراق، مضيفا أن هذا كفيل بتطوير سريع للعلاقات على كافة المستويات، بما يخدم النظام الآسيوي ومنظمة شانغهاي.

يذكر أن إيران والصين تسعيان لتطوير علاقاتهما العسكرية منذ مدة، حيث زار قائد القوات البحرية الأدميرال سياري الصين العام الماضي، تلبية لدعوة رسمية وجهها له نظيره الصيني، وأكدا حينها ضرورة إجراء مناورات عسكرية مشتركة، وتعزيز القدرات الدفاعية والتبادلات البحرية بينهما.

" وقع 220 نائبا في البرلمان الإيراني المحافظ بغالبيته على بيان مشترك يدعم ويؤيد تجربة هذا الصاروخ "

كما أجرت قوات بحرية إيرانية تدريبات عسكرية مشتركة مع الأسطول 17 التابع للقوة البحرية في الجيش الصيني، والذي رست تجهيزاته في ميناء بندر عباس جنوبي إيران العام الماضي كذلك.

في السياق العسكري أيضاً، وبعد أن جربت إيران الأسبوع الماضي صاروخ "عماد" الباليستي البعيد المدى بنجاح، وتلقت البلاد انتقادات عديدة منها أميركية، اعتبرتها مناقضة لقرار مجلس الأمن الصادر بعد التوصل لاتفاق نووي، وقع 220 نائبا في البرلمان الإيراني المحافظ بغالبيته على بيان مشترك يدعم ويؤيد تجربة هذا الصاروخ.

وجاء في البيان الذي نشرته المواقع الرسمية الإيرانية اليوم، أن البرلمان يؤكد ضرورة تعزيز قدرات البلاد الدفاعية العسكرية والتي تعزز قوة الردع، وتساعد على الجهوزية لصد أي تهديدات.

اقرأ أيضا: واشنطن تعتزم طرح تجربة إيران الصاروخية للنقاش بالأمم المتحدة