وبحسب بيان رسمي سابق للبرلمان، فإن "زيارة الوفد المصري للبرلمان الروسي (المنتهية ولايته)، ستشمل زيارة المجلس النيابي، ورئيسه، بزعم بحث أوجه التعاون وتبادل الخبرات بين البرلمانيين المصري والروسي"، ما يظهر أن الزيارة هدفها التنزه، لانتهاء دورة "النواب الروسي"، في إهدار جديد لأموال الموازنة الضخمة التي خُصصت للبرلمان في العام المالي الجديد، والتي بلغت مليار جنيه (112 مليون دولار أميركي).
وألقى الرئيس الرئيس فلاديمير بوتين، كلمة أمام مجلس الدوما، في 22 يونيو/حزيران الماضي، أعلن خلالها انتهاء صلاحيات التشكيلة السادسة للمجلس، وشكر خلاله النواب على مساهمتهم في تطوير قاعدة القوانين الروسية، فيما تناول الجهود التي تبذلها السلطات من أجل ضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 18 سبتمبر/أيلول القادم.
وغادر عبد العال والوفد المرافق له، وضم نحو عشرة من النواب والصحافيين، مطار القاهرة، اليوم الاثنين، متجها إلى موسكو عبر ميونخ الألمانية، نظراً لتوقف حركة الطيران بين مصر وروسيا، على خلفية سقوط الطائرة الروسية في وسط سيناء العام الماضي.
وتستغرق الزيارة ثلاثة أيام، بدعوى عقد لقاءات مشتركة مع مسؤولين برلمانيين في موسكو، رغم عدم وجود رئيس مجلس نواب أو برلمان ليتباحث معهم الوفد المصري.
ورافق عبد العال، عدد من قيادات ائتلاف الأغلبية "دعم مصر"، دون غيرهم، ومن بينهم: رئيس لجنة الثقافة والإعلام أسامة هيكل، ورئيسة لجنة السياحة والطيران سحر طلعت مصطفى، ورئيس لجنة الطاقة والبيئة طلعت السويدي، على أن ينضم إلى الوفد قادماً من روما، رئيس لجنة العلاقات الخارجية محمد العرابي، والذي أوصل رسالتين لرئيسي مجلسي الشيوخ والنواب، على خلفية التصعيد الإيطالي بشأن أزمة الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني.