زار وفد من جهاز المخابرات العامة المصرية، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، صباح اليوم الجمعة، حيث كان في استقبال الوفد، خلال الزيارة المفاجئة التي لم يكن معدًا لها سلفًا، إلى جانب أبو مازن، كل من رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، ورئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح.
وبحسب مصادر تحدثت إلى "العربي الجديد"، فإن الوفد الأمني المصري الذي قاده اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات العامة، حمل 3 رسائل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واللواء عباس كامل رئيس الجهاز، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لأبو مازن. وبحسب المصادر، فقد أكدت الرسالتان المصريتان تقديم كافة أشكال الدعم له، في مقابل وقف ما تمت تسميته بالتحريض الذي يتعرض له، والهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال في الضفة.
وكشفت المصادر أن الرسالة التي حملها الوفد من اللواء عباس كامل، تحمل تأكيدات مصرية لأبو مازن على وقوف القاهرة على الحياد بين كافة الأطراف الفلسطينية، دون الانحياز لأيٍّ منها في ملف المصالحة الداخلية، كما أكدت الرسالة أيضًا بحسب المصادر "الانحياز المصري للقضية الفلسطينية، وتمسُّك القاهرة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، والقدس الشرقية عاصمة لها".
اقــرأ أيضاً
كما تضمنت تأكيدات لأبو مازن أن قيادة القاهرة لمفاوضات التهدئة مع الاحتلال، تُعنى في المقام الأول بمصلحة الشعب الفلسطيني، وتخفيف الأوضاع المعيشية عن أهالي قطاع غزة، والنظر لها كقضية إنسانية في المقام الأول.
وكشفت المصادر أن الرسائل المصرية لأبو مازن، جاءت بعدما نقل له الوفد الذي زار القاهرة مؤخرًا، برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذيتين في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، ما سماه "الانحياز الملموس" نحو الطرف الآخر (في إشارة لحركة حماس).
وبيّنت المصادر أن الرسالة الخاصة بالسيسي لأبو مازن، حملت مطالب واضحة بـ"ضرورة وقْف أي توجهات من شأنها فرْض عقوبات جديدة نحو قطاع غزة، تؤدي لزيادة المشهد المعقد تعقيدًا، وعدم قطع الطريق أمام الجهود الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية، بعيداً عن أي حسابات سياسية ضيقة"، على حد تعبير المصادر.
وكان أبو مازن قد أكد مؤخرًا أن الأمور تسير نحو إجراءات جديدة ضد من سماهم "سلطة الانقسام" في غزة، في إشارة لحركة "حماس"، ملوّحًا في الوقت ذاته بحلّ المجلس التشريعي.
اقــرأ أيضاً
وأوضحت المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، أن اللقاء الذي جمع الوفد الأمني المصري بعباس ومرافقيه، بحث ملف التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وإمكانية دعم السلطة الفلسطينية لذلك الملف لمنع انزلاق الأوضاع إلى مواجهات شاملة، سواء في الضفة أو قطاع غزة، خاصة في ظل تطور الأحداث الأخيرة، ومقتل الجنديين الإسرائيليين في الضفة.
وكشفت المصادر فحوى الرسالة غير المباشرة التي بعث بها نتنياهو إلى أبو مازن، عبر الوسيط المصري، مؤكدة أنها تضمنت تحذيرات شديدة اللهجة بضرورة ضبط الأوضاع في الضفة في أعقاب العمليات الأخيرة، التي أسفرت مؤخرًا عن مقتل الجنديين الإسرائيليين.
وبحسب مصادر تحدثت إلى "العربي الجديد"، فإن الوفد الأمني المصري الذي قاده اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات العامة، حمل 3 رسائل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واللواء عباس كامل رئيس الجهاز، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لأبو مازن. وبحسب المصادر، فقد أكدت الرسالتان المصريتان تقديم كافة أشكال الدعم له، في مقابل وقف ما تمت تسميته بالتحريض الذي يتعرض له، والهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال في الضفة.
وكشفت المصادر أن الرسالة التي حملها الوفد من اللواء عباس كامل، تحمل تأكيدات مصرية لأبو مازن على وقوف القاهرة على الحياد بين كافة الأطراف الفلسطينية، دون الانحياز لأيٍّ منها في ملف المصالحة الداخلية، كما أكدت الرسالة أيضًا بحسب المصادر "الانحياز المصري للقضية الفلسطينية، وتمسُّك القاهرة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، والقدس الشرقية عاصمة لها".
كما تضمنت تأكيدات لأبو مازن أن قيادة القاهرة لمفاوضات التهدئة مع الاحتلال، تُعنى في المقام الأول بمصلحة الشعب الفلسطيني، وتخفيف الأوضاع المعيشية عن أهالي قطاع غزة، والنظر لها كقضية إنسانية في المقام الأول.
وكشفت المصادر أن الرسائل المصرية لأبو مازن، جاءت بعدما نقل له الوفد الذي زار القاهرة مؤخرًا، برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذيتين في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، ما سماه "الانحياز الملموس" نحو الطرف الآخر (في إشارة لحركة حماس).
وبيّنت المصادر أن الرسالة الخاصة بالسيسي لأبو مازن، حملت مطالب واضحة بـ"ضرورة وقْف أي توجهات من شأنها فرْض عقوبات جديدة نحو قطاع غزة، تؤدي لزيادة المشهد المعقد تعقيدًا، وعدم قطع الطريق أمام الجهود الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية، بعيداً عن أي حسابات سياسية ضيقة"، على حد تعبير المصادر.
وكان أبو مازن قد أكد مؤخرًا أن الأمور تسير نحو إجراءات جديدة ضد من سماهم "سلطة الانقسام" في غزة، في إشارة لحركة "حماس"، ملوّحًا في الوقت ذاته بحلّ المجلس التشريعي.
وأوضحت المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، أن اللقاء الذي جمع الوفد الأمني المصري بعباس ومرافقيه، بحث ملف التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وإمكانية دعم السلطة الفلسطينية لذلك الملف لمنع انزلاق الأوضاع إلى مواجهات شاملة، سواء في الضفة أو قطاع غزة، خاصة في ظل تطور الأحداث الأخيرة، ومقتل الجنديين الإسرائيليين في الضفة.
وكشفت المصادر فحوى الرسالة غير المباشرة التي بعث بها نتنياهو إلى أبو مازن، عبر الوسيط المصري، مؤكدة أنها تضمنت تحذيرات شديدة اللهجة بضرورة ضبط الأوضاع في الضفة في أعقاب العمليات الأخيرة، التي أسفرت مؤخرًا عن مقتل الجنديين الإسرائيليين.