أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري، الأحد، وفاة مصابين اثنين بفيروس كورونا الجديد وتسجيل 63 إصابة جديدة وتعافي 15 مصاباً، ليرتفع عدد المصابين في المناطق الخاضعة للنظام إلى 1188، تعافى منهم 346 وتوفي 52، فيما أعلنت المعارضة تسجيل إصابتين جديدتين في مناطقها.
وشكّك المرصد السوري في الأرقام الصادرة عن النظام، وقال إن عدد المصابين في مناطقه بلغ نحو 4770، تعافى منهم 550 بينما توفي 435، وأوضح أن الإصابات والوفيات تتوزع على مختلف المحافظات السورية، إلا أن غالبيتها تتركز في دمشق وريفها بشكل رئيسي.
ويتخوف عاملون في المجال الصحي من تدهور الأوضاع في مناطق النظام بسبب تزايد أعداد الإصابات والوفيات، وعجز المستشفيات عن استقبال المزيد من المرضى.
وكان النظام أعلن في وقت سابق، أن الأرقام التي يصدرها تشمل فقط الأشخاص الذين أجريت لهم الفحوصات، أما الذين يتوفون فلا تؤخذ منهم مسحات مهما كانت العوارض.
وأعلنت شبكة الإنذار المبكر، التابعة للمعارضة السورية، تسجيل إصابتين جديدتين بالفيروس ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 45، وأوضحت في بيان، أن الإصابتين الجديدتين سجّلتا في محافظتي إدلب وحلب، بينما لم تعلن عن تعافي أي مصاب اليوم.
كما أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية، الأحد، وفاة أحد المصابين بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، شمال شرقي سورية، وتسجيل 15 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 101، تعافى منهم خمسة وتوفي خمسة.
وأوضح الرئيس المشترك لهيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، جوان مصطفى، أن الإصابات الجديدة جاءت كالآتي: 6 في الحسكة، 5 في القامشلي، 4 في ريف حلب.