تُوفي مريض بالقصور الكلوي، في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، جرّاء نفاد مواد غسيل الكلى، بسبب حصار النظام السوري المطبق على المنطقة، ومنع إدخال العلاج.
وأعلن المكتب الطبي لمدينة دوما، مساء اليوم الثلاثاء، "وفاة مريض بقصور كلوي، أمس الإثنين، لعدم وصول مواد وأدوية التحالّ، إلى مشفى ريف دمشق التخصصي".
وكان المكتب الطبي قد ناشد، في وقت سابق، المنظمات الطبية والأممية لإدخال المواد اللازمة لغسيل الكلى إلى الغوطة الشرقية، لوجود نحو عشرين مريضاً بحاجة للعلاج بشكل دوري.
وتمنع قوات النظام دخول المواد الطبية والغذائية إلى الغوطة الشرقية، بهدف فرض إملاءاتها على المدنيين والمقاتلين المحاصرين، لفرض تسويات وتهجير الرافضين.