وفاة شاب فلسطيني تحت التعذيب في سجون النظام السوري

21 مايو 2019
680 فلسطينياً قضوا تحت التعذيب بسجون الأسد(فليليب ديسمازيس/فرانس برس)
+ الخط -
كشفت "شبكة المخيمات الفلسطينية" (شامخ)، اليوم الثلاثاء، عن وفاة شاب تحت التعذيب في سجون قوات النظام السوري، ليرتفع عدد المتوفين في السجون السورية إلى 680 فلسطينياً.

وأوضحت الشبكة، على حساباتها الرسمية، أن عائلة الشاب الفلسطيني مارسيل عدنان خليفة، من مدينة دوما، شرق دمشق، تسلّمت شهادة بوفاته من قبل قوات النظام.

وأضافت أن عدد المتوفين تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ عام 2011 بلغ 680 لاجئاً فلسطينياً.

وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد قالت إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا من جراء استمرار الحرب في سورية بلغ 3947 شخصاً.

وذكرت، في تقرير سابق، أن هناك 1755 معتقلًا فلسطينيًا في سجون النظام السوري لا يزال مصيرهم مجهولاً، و592 قضوا تحت التعذيب، منهم نساء وكبار في السن.

وبحسب قاعدة بيانات المجموعة، فإن 3911 فلسطينياً قضوا منذ مارس/ آذار عام 2011 وحتى نهاية عام 2018، بسبب الحرب الدائرة في سورية.

وأوضحت أنّ مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، شهد النسبة الكبرى من عدد الضحايا، فقد تم توثيق مقتل 1408 أشخاص من أبنائه، يليه مخيم درعا، جنوبي سورية، حيث تم توثيق 263 ضحية.

وجاء في المرتبة الثالثة مخيم خان الشيح بريف دمشق بـ202 ضحية، ثم مخيم النيرب في حلب بـ167، ثم مخيم الحسينية بـ123، فيما تم توثيق 188 ضحية من غير معروفي السكن، و1543 من بقية التجمعات والمخيمات والمناطق في سورية.

وأشار التقرير إلى أن 1198 لاجئاً قضوا بسبب القصف، و1063 بسبب طلق ناري، فيما يأتي التعذيب حتى الموت في معتقلات النظام السوري في المرتبة الثالثة.


وبحسب تقرير للمجموعة صدر بالتزامن مع "عيد الأم"، في مارس/ آذار الماضي، فإن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام تواصل اعتقال العشرات من اللاجئات الفلسطينيات، ويبلغ عددهن في السجون السورية 107 لاجئات، بينهن 24 تم اعتقالهن في ريف دمشق، و24 في دمشق، و12 معتقلة في حمص، و4 نساء في درعا، و41 في مناطق متفرقة من سورية.

وقالت مجموعة العمل إن بعض المعتقلات هن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن، فيما تؤكد شهادات مفرج عنهن من السجون السورية ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال عليهن.

وقدّرت المجموعة عدد الفلسطينيين في سورية قبل عام 2011 بنحو 650 ألفاً، غادر منهم 85 ألفاً إلى أوروبا، و31 ألفاً إلى لبنان، و17 ألفاً إلى الأردن، وستة آلاف إلى مصر، وثمانية آلاف إلى تركيا، ونحو 1000 إلى غزة.