أطلقت مجموعة "Everyday Sexism Project" المتخصصة بمتابعة قضايا التحرش حملة جديدة على شبكات التواصل دعت من خلالها الجميع للمشاركة بالتغريد على وسم "#WhenIWas" أو "عندما كنت" وذلك بهدف نشر حوادث التحرش التي تعرضوا لها. وقد تصدّر الوسم لوائح الأكثر تداولاً لأيام، وصلت إلى بعض الدول في العالم العربي، بالتزامن مع وسوم أُخرى كانت قد انتشرت عالمياً، استطاعت الحملة منافستها والتفوق عليها بفضل المشاركة الواسعة التي شهدتها.
متابعة الوسم تتيح للمستخدمين تفقد قصص غير متوقعة استهلت مشاركتها نساء، شجعهنّ الوسم على استذكار حوادث غيّرت معالم طفولتهنّ أو سنوات المراهقة حتى، فاستحوذت النساء على أغلبية التغريدات فور انطلاق الحملة.
تنوعت القصص التي تشاركها الجميع على "تويتر"، تجارب وحوادث تعرض لها أشخاص من مختلف الأعمار والجنسيات، بعضها مخيف وبعضها حزين، وقد شاركت امرأة قصة تعرضها للتحرش قبل بلوغها العشر سنوات حتى، فيما ناقشت أُخريات التعليقات المهينة التي تتعرض لها المرأة خلال تنقلها نهاراً أو ليلاً في الطرقات، وهو نوع من أنواع التحرش اللفظي، بحسب الحملة.
اقــرأ أيضاً
وقد تخطى عدد التغريدات المستخدمة لمشاركة الوسم والقصص الـ20 ألف تغريدة منذ إطلاقه، فيما ذكّر المغردون بأهمية التفات الرأي العام العالمي لمشكلة التحرش والعمل على مكافحتها بشتى الوسائل بعد فشل تقليص نسبتها سابقاً، بعد أن عمدت العائلات مراراً إلى تفادي مناقشة المشكلة تفادياً لـ"الفضيحة" ونميمة المجتمع.
الوسم كان فسحة أيضاً لمشاركة عدد كبير من الشبان قصص تعرضهم أيضاً للتحرش، حيث تشجع عدد كبير منهم إلى الخروج عن الصمت، ومناقشة الأثر السلبي الذي سيطر على حياتهم بسبب اضطرارهم للتكتم عما تعرضوا له، وباتت الحملة بذلك سلاحاً بيد كل أنثى أو ذكر، تعرض لأي نوع من التعدي على خصوصيته، في أي سن وأي بقعة جغرافية في العالم.
وقد نشرت بعض النساء قصصهن للمرة الأولى منذ تعرض معظمهن للتحرش، وغرّدت مستخدمة قائلة أنها كانت تشعر بـ"الإحراج" من مشاركة قصتها، وأكدت أُخرى أنها "لن تخاف بعد اليوم"، مشجعة الجميع للخروج عن صمتهم.
وموقع مجموعة "Everyday Sexism Project"، يسمح للأشخاص بتوثيق حالات التحرش التي تعرضوا أو يتعرضون لها في حياتهم اليومية، وهو يعتبر منصة يومية فاعلة، حيث قد تتنوع حوادث التحرش بين تحرش لفظي، أو جسدي، ليصل الأمر إلى توثيق حوادث اغتصاب حتى، ويستقبلك الموقع بعبارة "قد تكون الحوادث بسيطة أو معقدة، قد تتنوع بين لمسة أو مزاح، قد تترددون عن توثيقها ظناً منكم أنها ليست جدية". وتهدف الرسالة إلى تشجيع كل شخص على التنبه والتيقظ لما قد يتعرض له في حياته.
التغريد جاء مشابهاً للقصص التي يتم نشرها على الموقع ولكن بشكل مختصر ومصغر شجع القادمين الجدد أو أصحاب التجارب على نشرها، ووثق مغردون ما حصل بالخطوة الإيجابية التي تهدف إلى كسر المحظورات والابتعاد عن التنميط الذي يطاول كل من تعرض لحادث تحرش. وقد كتبت ريتازا "ما يحصل مؤلم وقاس، التحرش ليس حادثاً اعتيادياً يتخطاه الإنسان بسهولة، وعلينا أن نساعد بعضنا".
متابعة الوسم تتيح للمستخدمين تفقد قصص غير متوقعة استهلت مشاركتها نساء، شجعهنّ الوسم على استذكار حوادث غيّرت معالم طفولتهنّ أو سنوات المراهقة حتى، فاستحوذت النساء على أغلبية التغريدات فور انطلاق الحملة.
Twitter Post
|
تنوعت القصص التي تشاركها الجميع على "تويتر"، تجارب وحوادث تعرض لها أشخاص من مختلف الأعمار والجنسيات، بعضها مخيف وبعضها حزين، وقد شاركت امرأة قصة تعرضها للتحرش قبل بلوغها العشر سنوات حتى، فيما ناقشت أُخريات التعليقات المهينة التي تتعرض لها المرأة خلال تنقلها نهاراً أو ليلاً في الطرقات، وهو نوع من أنواع التحرش اللفظي، بحسب الحملة.
وقد تخطى عدد التغريدات المستخدمة لمشاركة الوسم والقصص الـ20 ألف تغريدة منذ إطلاقه، فيما ذكّر المغردون بأهمية التفات الرأي العام العالمي لمشكلة التحرش والعمل على مكافحتها بشتى الوسائل بعد فشل تقليص نسبتها سابقاً، بعد أن عمدت العائلات مراراً إلى تفادي مناقشة المشكلة تفادياً لـ"الفضيحة" ونميمة المجتمع.
Twitter Post
|
الوسم كان فسحة أيضاً لمشاركة عدد كبير من الشبان قصص تعرضهم أيضاً للتحرش، حيث تشجع عدد كبير منهم إلى الخروج عن الصمت، ومناقشة الأثر السلبي الذي سيطر على حياتهم بسبب اضطرارهم للتكتم عما تعرضوا له، وباتت الحملة بذلك سلاحاً بيد كل أنثى أو ذكر، تعرض لأي نوع من التعدي على خصوصيته، في أي سن وأي بقعة جغرافية في العالم.
وقد نشرت بعض النساء قصصهن للمرة الأولى منذ تعرض معظمهن للتحرش، وغرّدت مستخدمة قائلة أنها كانت تشعر بـ"الإحراج" من مشاركة قصتها، وأكدت أُخرى أنها "لن تخاف بعد اليوم"، مشجعة الجميع للخروج عن صمتهم.
Twitter Post
|
وموقع مجموعة "Everyday Sexism Project"، يسمح للأشخاص بتوثيق حالات التحرش التي تعرضوا أو يتعرضون لها في حياتهم اليومية، وهو يعتبر منصة يومية فاعلة، حيث قد تتنوع حوادث التحرش بين تحرش لفظي، أو جسدي، ليصل الأمر إلى توثيق حوادث اغتصاب حتى، ويستقبلك الموقع بعبارة "قد تكون الحوادث بسيطة أو معقدة، قد تتنوع بين لمسة أو مزاح، قد تترددون عن توثيقها ظناً منكم أنها ليست جدية". وتهدف الرسالة إلى تشجيع كل شخص على التنبه والتيقظ لما قد يتعرض له في حياته.
Twitter Post
|
التغريد جاء مشابهاً للقصص التي يتم نشرها على الموقع ولكن بشكل مختصر ومصغر شجع القادمين الجدد أو أصحاب التجارب على نشرها، ووثق مغردون ما حصل بالخطوة الإيجابية التي تهدف إلى كسر المحظورات والابتعاد عن التنميط الذي يطاول كل من تعرض لحادث تحرش. وقد كتبت ريتازا "ما يحصل مؤلم وقاس، التحرش ليس حادثاً اعتيادياً يتخطاه الإنسان بسهولة، وعلينا أن نساعد بعضنا".