ووضعت وكالة الأنباء القطرية زيارة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى العاصمة جيبوتي في خانة إتمام الوساطة، ونقلت عنه إعرابه عن سروره لـ"الإفراج عن مجموعة من الأسرى الجيبوتيين والذي تم بفضل تجاوب الإخوة في إرتيريا مع المساعي والجهود القطرية التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع إخوانه في إرتيريا وجيبوتي".
وقال الوزير القطري للوكالة، إنه يأمل في أن تكون هذه "خطوة في مسيرة تسوية باقي الخلافات بين الإخوة في كل من جمهورية جيبوتي ودولة إرتيريا".
وذكّرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن الجهد القطري "يأتي في إطار الوساطة القطرية لحل الخلاف بين جيبوتي وإريتريا، إذ تم التوقيع على اتفاق برعاية قطرية في الدوحة عام 2010"، بين البلدين اللذين تجمعهما علاقات متوترة.
وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، قد غادر الدوحة، أمس الخميس، بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام، وهو ما يندرج في خانة الجهود التي انتهت إلى الإفراج عن الجنود الجيبوتيين.
اقرأ أيضاً:وساطة قطرية قادت صفقة تبادل سجناء بين "طالبان" وواشنطن