وزير end of text يخسر جولة أمام إثيوبيا في..."السيلفي"

01 يناير 2016
من الصور المتداولة (تويتر)
+ الخط -
"شكري end of text وميكروفون الجزيرة اتهزم في السيلفي يا رجالة"، بهذا التعليق سخر ناشطون على منصات التواصل، من وزير الخارجية المصري، صاحب الإخفاقات الكبيرة في الملف الأخطر في تاريخ مصر حسب مراقبين.

فـ"شكري end of text"، كما يلقبه ناشطون، صاحب غزوات ميكروفون "الجزيرة" الشهيرة، وعلى خطى زميلته غادة والي وزيرة التضامن، وصاحبة السيلفي الشهير بالأمم المتحدة، قرر أن يخترق ملف سد النهضة بالسيلفي مع وزيري خارجية السودان وإثيوبيا، أثناء جولة المفاوضات الأخيرة، وقام بنشرها على حسابه الشخصي، في محاولة لتحقيق انتصار معنوي زائف، بالإيحاء أن العلاقات بين الدول الثلاث لا تشوبها شائبة.

وهو ما تلقفته، بعض المواقع المؤيدة كــ"الوطن"، التي نشرته بصحبة وزيري الخارجية السوداني والإثيوبي، في محاولة منها للمتاجرة بها، كما خطط شكري، والترويج للنصر المنشود في ملف سد النهضة.

لكن لم تجر الرياح بما تشتهي السفن، وقام وزير خارجية إثيوبيا بنشر الصور السيلفي على حسابه الشخصي، واكتفى بوجهه ووزير خارجية السودان، وأخرج شكري من "الكادر"، ليضعه في موقف لا يحسد عليه.

الناشطون كانوا لشكري بالمرصاد، ونشروا الصورتين معاً، وعقدوا مقارنة بينهما، ووضعوا شكري على مقصلة السخرية و"الألش" اليومية التي لا ترحم.

فقالت بيري:"‏وزير خارجية اثيوبيا بياخد سيلفي مع نظيره السودانى، لقوا سامح شكري راشقلهم، قام قص الصورة ونشرها على صفحته، #مصر_بتنشف"، وسخر صلاح:"‏وزير خارجية اثيوبيا يقول أنا وصاحبي على الاكونت بتاعه
وسامح شكري يقول لا أنا كنت معاهم".

وسخر علاء:"‏وزير خارجية إثيوبيا استكرد سامح شكري ومطلعوش في السيلفي"، واقترح سامح، حلاً، فكتب:"‏لو شكري كان ساب ميكروفون الجزيرة في حاله يمكن كان دخل في السيلفي بتاع زمايله بتوع اثيوبيا والسودان".

اقرأ أيضاً: النظام المصري: هل قلت حريّة تعبير؟



المساهمون