وزير مصري يثير الغضب بالسخرية من الفقراء

04 ديسمبر 2019
سخر الوزير من الفقراء (فيسبوك)
+ الخط -
مقطع فيديو انتشر بشكل سريع لوزير التموين المصري، علي مصيلحي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بقرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، حيث سخر من مستحقي الدعم قائلاً "أنا مش عايز الزيت ده.. أنا عايز زيت بيور.. سيلا مش عارف إيه.. إنت جاي تاخدلي الدعم وبتتأمّر".

المقطع تسبب في عاصفة من الهجوم الشديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب تركي الشلهوب "بكل وقاحة وقلة أدب.. وزير التموين المصري يسخر من فقراء شعبه خلال مؤتمر حضره الأثرياء والمستثمرون: "أنا مش عايز الزيت ده.. أنا عايز زيت بيور.. سيلا مش عارف إيه.. إنت جاي تاخدلي الدعم وبتتأمر على الحكومة"؟!. مؤسف أن يحكم مصر وشعبها مجموعة لصوص ومجرمين!!".

وكتب محمد شوكت الملط "وزير التموين.. متقلش دي عزبة أبوه؟... عيب.. خليلوا آخر.. خللي بالك الناس زهقت خلاص.. حينفجروا قريب بإذن الله.. وبكرة تشوفووووووا مصر!!".

وعلّق أيمن حامد "وزير التموين بيسخر من شعب فقير، هو وعصابته سبب في ضياعه، يسرقونك ويلقون لك بالفتات".


وغرّد أحمد همام "#علي_مصيلحي #وزير_التموين بصراحة إحنا نستاهلك ونستاهل أكتر من كده، أصل إللي يعمل ثورة على #باسم_عوده، في الوقت اللي بيقول هدفنا أفضل منتَج لأكرم شعب يستاهل أكتر من إنك تتريق عليه، نسيت أقولك شكلك على المسرح زي المهرج، لايق جداً على الدور إللي بتأديه".

وشاركت الملاك الحزين بعدة أمثلة "السيسي الناس بطلت تحلم، لما مصر تبني 30 سجن مركزي، لما مواطنة ف بلقاس بتبيع "بطة" واحدة عشان تجيب أكل لأطفالها، وييجي أمين شرطة ياخدها منها بالقوة الجبرية، لما الشباب ينتحر وانت عايش ف ميغة تبني قصور، لما وزير التموين يقول للمصريين بتتأنعروا على إيه، الناس بقت عايشة ف كوابيس يا سيسي".

وفي مقارنة جاءت مشاركة حساب عسل إسود "سبيل شوربة عدس في شوارع تركيا، وعندنا وزير التموين بيذلنا بالدعم وإزازة زيت بتاع عربيات".

وعبْر منشور طويل واجهت أميرة طاهر مؤيدي تصريحات الوزير فكتبت "الجماعة بتوع تحيا مصر، اللي بيهللوا لسخرية وزير التموين الوقحة على المطالبين بسلع تموينية آدمية وزيت نظيف مش زيت تشحيم عربيات، ونازلين شتيمة في "اليسار" و"الإخوان"، وبيقدموا نفسهم كرأسماليين أو يمينيين ضد دعم السلع التموينية، هم دول رأسماليين؟".

وختمت "اليمين هو أن تفكر زي أبراهام لينكولن، الرجل الذي حرر العبيد، من موقع القوة والسلطة كان بيحارب عشان يدي المهمّشين والمعدمين الحقوق الآدمية والحرية والمساواة، ودفع الثمن حياته، اليمين أن تفكر زي جاك والش المدير التنفيذي إللي كان بيفرح لنجاح الموظفين اللي شغالين معاه ويسعى لمنحهم الحوافز والعلاوات والتأمينات الصحية والترقيات".



المساهمون