أكد وزير الخارجية الليبي في حكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد سيالة، اليوم الثلاثاء، رفض الحكومة أي تدخل أجنبي في ليبيا بدون طلب رسمي، مشيراً إلى أن القمة العربية، التي تنعقد غدا في الأردن، ستدعم حلا سياسيا في ليبيا على أساس اتفاق الصخيرات.
وحول الأنباء التي تواترت عن وجود قوات روسية في قاعدة عسكرية مصرية على مقربة من الحدود الليبية، تحضيراً لتدخل محتمل في ليبيا، أكد سيالة عدم الترحيب بأي وجود عسكري في ليبيا دون طلب رسمي من الحكومة الشرعية.
وقال سيالة: "حين طلبنا من الولايات المتحدة تنفيذ بعض العمليات العسكرية ضد (داعش) لمساعدة القوات على الأرض، طلبنا ذلك بشكل رسمي، ولا نسمح لأي طرف بالتدخل دون طلب رسمي من ليبيا".
وأفاد بأن قرار القمة العربية الخاص بليبيا يدعم الحل السياسي المستند إلى اتفاق الصخيرات، داعياً إلى مزيد من الدعم لليبيا في مساعيها ومساعي دول الجوار لإحداث انفراجة في الأوضاع، وتحقيق لقاء بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، وخليفة حفتر.
ولفت إلى طلب تقدمت به حكومة الوفاق إلى دول عربية للتدخل لإقناع الأطراف المعارضة للاتفاق بالتزام به.
وأضاف: "نتمنى أن تكون هناك ترجمة لقرار القمة على الواقع الليبي (..) هناك مبادرات كثيرة، وهذه المبادرات ربما تسفر عن انفراج"، معبّراً عن تفاؤله أن تلعب روسيا دوراً في التوصل إلى حل، خصوصاً بعد تواصلها مع السراج، وقال: "انتقلت روسيا من الحديث مع طرف إلى الحديث مع الأطراف، بالتأكيد لروسيا وزن يؤهل لإقناع الأطرف المعرقلة لتنفيذ مؤتمر الصخيرات".
كما جدد سيالة تأكيده وجود طريق واحد أمام خليفة حفتر لحكم ليبيا، وهو أن "يستقيل حفتر من المؤسسة العسكرية، ويخوض الانتخابات، ويحكم إذا اختاره الليبيون (..) وقتها سيكون مرحباً به كأي مواطن ليبي".
وبخصوص العمليات العسكرية الجارية في منطقة الهلال النفطي الواقعة في شمال ليبيا، قال سيالة: "ما يهمنا أن تنتهي العمليات العسكرية، وأن تتدفق النقود، وهي مصدر الثروة الليبية، وأن تدخل الإيرادات في حساب المصرف المركزي، وأن تسخر لخدمة جميع الليبيين".
وحول الأنباء التي تواترت عن وجود قوات روسية في قاعدة عسكرية مصرية على مقربة من الحدود الليبية، تحضيراً لتدخل محتمل في ليبيا، أكد سيالة عدم الترحيب بأي وجود عسكري في ليبيا دون طلب رسمي من الحكومة الشرعية.
وقال سيالة: "حين طلبنا من الولايات المتحدة تنفيذ بعض العمليات العسكرية ضد (داعش) لمساعدة القوات على الأرض، طلبنا ذلك بشكل رسمي، ولا نسمح لأي طرف بالتدخل دون طلب رسمي من ليبيا".
وأفاد بأن قرار القمة العربية الخاص بليبيا يدعم الحل السياسي المستند إلى اتفاق الصخيرات، داعياً إلى مزيد من الدعم لليبيا في مساعيها ومساعي دول الجوار لإحداث انفراجة في الأوضاع، وتحقيق لقاء بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، وخليفة حفتر.
ولفت إلى طلب تقدمت به حكومة الوفاق إلى دول عربية للتدخل لإقناع الأطراف المعارضة للاتفاق بالتزام به.
وأضاف: "نتمنى أن تكون هناك ترجمة لقرار القمة على الواقع الليبي (..) هناك مبادرات كثيرة، وهذه المبادرات ربما تسفر عن انفراج"، معبّراً عن تفاؤله أن تلعب روسيا دوراً في التوصل إلى حل، خصوصاً بعد تواصلها مع السراج، وقال: "انتقلت روسيا من الحديث مع طرف إلى الحديث مع الأطراف، بالتأكيد لروسيا وزن يؤهل لإقناع الأطرف المعرقلة لتنفيذ مؤتمر الصخيرات".
كما جدد سيالة تأكيده وجود طريق واحد أمام خليفة حفتر لحكم ليبيا، وهو أن "يستقيل حفتر من المؤسسة العسكرية، ويخوض الانتخابات، ويحكم إذا اختاره الليبيون (..) وقتها سيكون مرحباً به كأي مواطن ليبي".
وبخصوص العمليات العسكرية الجارية في منطقة الهلال النفطي الواقعة في شمال ليبيا، قال سيالة: "ما يهمنا أن تنتهي العمليات العسكرية، وأن تتدفق النقود، وهي مصدر الثروة الليبية، وأن تدخل الإيرادات في حساب المصرف المركزي، وأن تسخر لخدمة جميع الليبيين".