اعتبر الوزير البريطاني السابق عن حزب المحافظين، أندرو ميشيل، أن "السعودية تواجه هزيمة وإهانة في اليمن"، وعلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي الضغط على ولي العهد محمد بن سلمان لوقف قصف اليمن".
وقال في مقابلة مع موقع "ميدل إيست آي" نشرت الثلاثاء، إن "السعودية لن تكسب حربا من الجو، في الوقت الذي ستستمر فيه مأساة المدنيين، ما لم تستخدم بريطانيا الضغط على السعودية لدفعها للعودة لطاولة المفاوضات". ورأى أن "الوضع الحالي لن يشكل خسارة للسعودية في اليمن فحسب، بل على المستوى الإقليمي ككل".
ومن المقرر أن يجري ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة الشهر المقبل لبحث العلاقات بين البلدين، وتطورات الحرب في اليمن.
واعتبر ميشيل أن "على الحكومة البريطانية أن تتخذ خطا ثابتا مع ولي العهد لإبعاده عن سياسة فاشلة جلبت البؤس والحزن إلى اليمن". وتأتي تصريحات ميشيل بعد أن طالبت وزيرة خارجية حكومة الظل البريطانية، إميلي ثورنبيري، في وقت سابق، بأن توقف ماي سياسة "الركوع والتجريف" إلى ولي العهد بن سلمان وتوقف بيع الأسلحة إلى السعودية.
وقال في مقابلة مع موقع "ميدل إيست آي" نشرت الثلاثاء، إن "السعودية لن تكسب حربا من الجو، في الوقت الذي ستستمر فيه مأساة المدنيين، ما لم تستخدم بريطانيا الضغط على السعودية لدفعها للعودة لطاولة المفاوضات". ورأى أن "الوضع الحالي لن يشكل خسارة للسعودية في اليمن فحسب، بل على المستوى الإقليمي ككل".
ومن المقرر أن يجري ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة الشهر المقبل لبحث العلاقات بين البلدين، وتطورات الحرب في اليمن.
واعتبر ميشيل أن "على الحكومة البريطانية أن تتخذ خطا ثابتا مع ولي العهد لإبعاده عن سياسة فاشلة جلبت البؤس والحزن إلى اليمن". وتأتي تصريحات ميشيل بعد أن طالبت وزيرة خارجية حكومة الظل البريطانية، إميلي ثورنبيري، في وقت سابق، بأن توقف ماي سياسة "الركوع والتجريف" إلى ولي العهد بن سلمان وتوقف بيع الأسلحة إلى السعودية.
وكان تقرير أممي قد كشف 10 حوادث قتلت فيها الغارات الجوية السعودية 157 مدنيا، بينهم 85 طفلا على الأقل. واستهدفت الغارات المباني السكنية والمصانع والسفن المدنية، مما دفع خبراء الأمم المتحدة إلى التوصل إلى أن القوات التي تقودها السعودية لم تلتزم "بمبادئ القانون الدولي المتعلقة باستخدام القوى المناسبة وأخذ احتياطات حماية المدنيين".
(العربي الجديد)