قال وزير المالية البريطاني، فيليب هاموند، إنه قد يحتاج إلى اتخاذ خطوات لدعم النمو، وذلك في أول بيان يعده للميزانية لتقديمه الشهر المقبل، رغم أن أرقاما صدرت، اليوم الخميس، أظهرت أن الاقتصاد تباطأ دون التوقعات، بعدما صوّت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف هاموند، في تصريحات صحافية: "أعتقد أننا ما زلنا نستعد لدعم الاقتصاد خلال الفترة القادمة، للتأكد من أننا سنجتاز هذه الفترة من الضبابية".
ولفت إلى أن "كل التوقعات تشير إلى أن العام المقبل سيكون أبطأ".
وأظهرت بيانات نشرت، في وقت سابق اليوم، أن النمو تباطأ إلى 0.5% في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر/أيلول، مقابل 0.7% خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وفي سياق متصل، قال ديفيد مانديل، وزير الدولة لشؤون اسكتلندا في جلسة استماع خاصة بشأن تداعيات تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي: "إذا كنا سنغادر الاتحاد الأوروبي، فإننا سنغادر السوق الموحدة".
وتبقى الآثار المتوقعة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بوصولها إلى السوق المشتركة للاتحاد، التي تضم 500 مليون مستهلك، غير واضحة.
(رويترز، العربي الجديد)