استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في لقاء قصير، وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الذي وصل إلى القاهرة في زيارة تستغرق ساعات، بحضور وزير الدفاع المصري، الفريق أول صدقي صبحي، والسفير الروسي في القاهرة، وعدد من المسؤولين العسكريين الروس.
وقال مصدر دبلوماسي مصري، لـ"العربي الجديد"، إن شويغو وصبحي عقدا اجتماعا مصغرا بمبنى وزارة الدفاع للجنة المشتركة للتعاون العسكري والفني، لبحث طلبات مصرية سابقة لشراء وحدات دفاع جوي روسية الصنع، ومروحيات، وطائرات مقاتلة.
وخلا بيان لرئاسة الجمهورية المصرية من الإشارة لعقود التسليح، واكتفى بالقول إن "السيسي طلب نقل تحياته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، معربا عن "اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تربطها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها في على كافة الأصعدة خلال المرحلة المقبلة، وخاصة في المجال العسكري، في ضوء ما يتعرض له الشرق الأوسط من تحديات، وعلى رأسها الإرهاب".
وناشد السيسي القيادة الروسية بـ"تكثيف التعاون بين البلدين للتغلب على التحديات واستعادة الاستقرار بالمنطقة".
من جهته، نقل الوزير الروسي تعازي بوتين في ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء، مؤكداً "وقوف روسيا بجانب مصر وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب".
وأشاد شويغو بما تشهده العلاقات المصرية الروسية خلال المرحلة الراهنة من "تعاون مُثمر يحقق مصالح البلدين"، مؤكداً اهتمام روسيا بـ"تفعيل التعاون والتشاور مع مصر، بما يسهم في مواجهة التحديات المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".
وأضاف البيان الرسمي أن "اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تطوير وتعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد". كما شهد "بحث سبل مواجهة المخاطر الناتجة عن انتشار الإرهاب والتطرف، حيث اتفق الجانبان على أهمية تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب".
وتطرق اللقاء إلى "آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد السيسي أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بما يحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها"، وفق البيان.
وقال مصدر دبلوماسي مصري، لـ"العربي الجديد"، إن شويغو وصبحي عقدا اجتماعا مصغرا بمبنى وزارة الدفاع للجنة المشتركة للتعاون العسكري والفني، لبحث طلبات مصرية سابقة لشراء وحدات دفاع جوي روسية الصنع، ومروحيات، وطائرات مقاتلة.
وخلا بيان لرئاسة الجمهورية المصرية من الإشارة لعقود التسليح، واكتفى بالقول إن "السيسي طلب نقل تحياته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، معربا عن "اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تربطها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها في على كافة الأصعدة خلال المرحلة المقبلة، وخاصة في المجال العسكري، في ضوء ما يتعرض له الشرق الأوسط من تحديات، وعلى رأسها الإرهاب".
وناشد السيسي القيادة الروسية بـ"تكثيف التعاون بين البلدين للتغلب على التحديات واستعادة الاستقرار بالمنطقة".
من جهته، نقل الوزير الروسي تعازي بوتين في ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء، مؤكداً "وقوف روسيا بجانب مصر وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب".
وأشاد شويغو بما تشهده العلاقات المصرية الروسية خلال المرحلة الراهنة من "تعاون مُثمر يحقق مصالح البلدين"، مؤكداً اهتمام روسيا بـ"تفعيل التعاون والتشاور مع مصر، بما يسهم في مواجهة التحديات المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".
وأضاف البيان الرسمي أن "اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تطوير وتعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد". كما شهد "بحث سبل مواجهة المخاطر الناتجة عن انتشار الإرهاب والتطرف، حيث اتفق الجانبان على أهمية تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب".
وتطرق اللقاء إلى "آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد السيسي أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بما يحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها"، وفق البيان.