وزير الدفاع الباكستاني: الجيش يرد بالقوة على الانتهاكات الهندية

أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، مساء الإثنين، في أول رد فعل له على مقتل سبعة جنود باكستانيين، إثر فتح القوات الهندية نيرانها على الحدود بين الدولتين، أن قوات بلاده مستعدة لمواجهة أي عدوان من الجانب الهندي، وأنها ترد بالمثل على الانتهاكات الحدودية حالياً.

وأضاف الوزير أن القوات الهندية بدأت تستخدم الأسلحة الثقيلة في استهداف مواقع الجيش الباكستاني على الحدود في أكثر من موقع، مشدداً على أن القوات الباكستانية المرابطة على الحدود بين الدولتين ترد بالمثل وبكل قوة على الانتهاكات الحالية،

فيما أكد قائد الجيش الباكستاني، الجنرال راحيل شريف، في بيان له، أنه أصدر أوامر باستهداف مواقع النيران الهندية والعمل بالمثل وبكل قوة، مشيراً إلى أن الجيش الباكستاني لن يقبل أية مساومة على سيادة بلده، مشدداً على أن أي عدوان هندي ستكون له آثار وخيمة على المنطقة وعلى نيودلهي ألا تغفل عن ذلك.

وقد أثار الهجوم الأخير للقوات الهندية على القوات الباكستانية ردود أفعال واسعة في باكستان، حيث أكدت وزيرة الإعلام، مريم أورنكزيب، أن القوات الهندية ترتكب انتهاكات متكررة على الجانب الباكستاني ويسقط في إثرها المواطنون قتلى وجرحى. وأضافت أن الجيش الباكستاني له حق الدفاع عن أراضي البلاد وهو على أهبة كاملة لذلك.

وكان مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني قد أكد في بيان له أن سبعة جنود باكستانيين لقوا حتفهم إثر إطلاق نار للقوات الهندية، ليلة أمس، على الخط الفاصل بين الدولتين في إقليم كشمير المتنازع عليه بينهما.

كما ذكرت مصادر في الحكومة الباكستانية أن الرد الباكستاني أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الجنود الهنديين، وألحق بالمواقع العسكرية أضراراً كبيرة.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، قد أكد فور إعلان الجيش عن مقتل جنوده اليوم أن إسلام أباد لن تبقى صامتة إزاء الانتهاكات الهندية، وأن لديها حق الإجابة.

يشار إلى أنه خلال الفترة الأخيرة ارتفع التصعيد على الحدود بين الجارتين، وقد أدت النيران الهندية إلى مقتل العشرات من الباكستانيين بين الجنود والمواطنين، وهجرت قرى بأكملها في المناطق القريبة من الحدود.