وزير الدفاع الأميركي يؤيد نشر صواريخ متوسطة المدى في آسيا

04 اغسطس 2019
إسبر أكد أنّ نشر الصواريخ سيستغرق وقتاً (Getty)
+ الخط -

قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، السبت، إنه يؤيّد نشر صواريخ متوسطة المدى يتم إطلاقها من البرّ في آسيا في وقت قريب نسبياً، وذلك بعد يوم من انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى.

وأكد إسبر رغبته في نشر هذه الصواريخ في آسيا، مشيراً إلى أنّ ذلك سيستغرق وقتاً أكثر من المتوقع، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

وانسحبت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، رسمياً من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي كانت قد أبرمتها مع روسيا، وذلك بعد أن رأت أن موسكو تنتهك المعاهدة وهو أمر ينفيه الكرملين.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال زيارة إلى بانكوك للمشاركة في قمة إقليمية، الجمعة إن "انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى يبدأ مفعوله اليوم"، مشدداً على أن "روسيا هي المسؤولة الوحيدة عن انتهاء المعاهدة".

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنّه "في الثاني من أغسطس/ آب 2019 ومبادرة من الجانب الأميركي، انتهت المعاهدة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة حول الحدّ من صواريخهما المتوسطة والقصيرة المدى".


بدوره، حمّل حلف شمال الأطلسي (الناتو) روسيا مسؤولية انتهاء معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة، ووعد برد "مسؤول" على قيام موسكو بنشر صاروخ عابر.

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه من زيادة التوتر بين الدول المسلحة نووياً، محذراً من أنّ "العالم سيفقد مكابح لا تقدر بثمن للحرب النووية" بانتهاء العمل بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى غداً الجمعة.

وكانت المعاهدة تهدف إلى تجنب سباق تسلح في أوروبا، من خلال حظرها للصواريخ المتوسطة المدى التي تطلق من البرّ، والقادرة على الوصول إلى روسيا من غرب أوروبا والعكس.

دلالات