ورأى المشنوق أنه "لا يجوز أن تكون إيران هي من تحارب "داعش"، لأن هذا يشكل "وصفة أكيدة" لفتنة وحتى حرب سنّية ــ شيعيّة قد تمتد سنوات"، وتساءل المشنوق عن "موقف الولايات المتحدة في حال فشل المفاوضات مع إيران، وأيضاً في حال فشل العمليات العسكرية التي تقوم بها إيران ضد "داعش" في العراق وسورية".
وأشار المشنوق إلى أن التجربة اللبنانية "الناجحة إلى حد كبير في مواجهة التطرف والتي خاضها تيار المستقبل، مستمداً قدرته هذه من واقعة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن رمزية الرئيس سعد الحريري بما يمثله كإبن الشهيد رفيق الحريري ..شهيد الاعتدال". وشدد المشنوق على أن "محاربة التطرف تكون بتقوية ودعم الدولة وأجهزتها الأمنية، وليس بتشكيل مليشيات".
وكان المشنوق قد التقى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جميس كومي، الذي "أثنى على عمل وزارة الداخلية وعلى الشجاعة التي أظهرتها القوى الأمنية في عملية سجن رومية"، مبدياً استعداد بلاده لـ"تقديم المساعدات التقنية التي تحتاجها الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب".
كما التقى المشنوق عضو الكونغرس اللبناني الأصل ديريل عيسى ومعه مجموعة من "البرلمانيين الأميركيين العاملين من أجل مصلحة لبنان"، الذين بعضهم أيضاً من أصل لبناني.
إقرأ أيضاً: سياسي بارز في حزب الله: مشروعنا يتقدم ويحقق نتائجه