أكد وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، اليوم الأحد، جهوزية الوزارة "لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، كذلك جاهزة لئلا تقبل التمديد أبداً"، مشدداً على أن "اكتمال النصاب الدستوري يكون بانتخاب رئيس جمهورية".
ورأى المشنوق أن "الاتفاق على قانون الانتخاب عملية معقدة وغير سهلة"، داعياً إلى "ملء الشغور في الرئاسة أولاً، ولاحقاً، تجري الانتخابات النيابية في موعدها، هذا رأيي، لكنه قرار يصوت عليه مجلس النواب".
وأشار المشنوق خلال جولته في سرايا صيدا، بعد تفقده غرفة العمليات المركزية في الوزارة، إلى أن "النظرة الدولية للانتخابات البلدية فيها تقدير واهتمام". وأضاف أن المجتمع الدولي يتصرف على قاعدة أنها تثبت "قدرة النظام اللبناني على التزام المواعيد الدستورية للانتخابات".
وقال المشنوق، بعد اجتماع عقده مع محافظ الجنوب منصور ضو، وعدد من القيادات الأمنية والإدارية في المحافظة، إن "الإجراءات المتخذة لضمان حسن سير العملية الانتخابية، ولتأمين عمل لجان القيد بعد الساعة السابعة مساء، على أحسن ما يرام"، معتبراً أن "الإقبال جدي وقطعنا 17 في المائة كمعدل في كل الأقضية".
وقال المشنوق، بعد اجتماع عقده مع محافظ الجنوب منصور ضو، وعدد من القيادات الأمنية والإدارية في المحافظة، إن "الإجراءات المتخذة لضمان حسن سير العملية الانتخابية، ولتأمين عمل لجان القيد بعد الساعة السابعة مساء، على أحسن ما يرام"، معتبراً أن "الإقبال جدي وقطعنا 17 في المائة كمعدل في كل الأقضية".
وتواصلت عمليات الاقتراع، منذ صباح اليوم الأحد، في الانتخابات البلدية والاختيارية، بمحافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، فيما ارتفعت نسبة الاقتراع من نحو 12 في المائة عند الساعة الحادية عشرة، حتى 17 في المائة، وفق ما أعلن المشنوق.
إلى ذلك، أعلن المشنوق، عن تأجيل الانتخابات في بلدة كفرصير في محافظة النبطية، "بناء على طلب الأحزاب والفاعليات وبعد انسحاب العدد الأكبر من المرشحين، وفي ظل امتناع الناخبات والناخبين عن التوجه إلى مراكز الإقتراع، منذ الصباح، وحفاظاً على الوضع الأمني وسلامة العملية الانتخابية"، على أن يتولى محافظ النبطية مهام القيام بأعمال المجلس البلدي إلى حين انتخاب مجلس بلدي جديد.