قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، إن بلاده رحّلت 40 إماماً أجنبياً، خلال السنوات الثلاث الأخيرة بدعوى "استخدامهم لغة تحرض على الكراهية".
وذكر الوزير الفرنسي في تصريح لإذاعة "يورو 1" الفرنسية، اليوم الإثنين، تعليقاً على النقاشات في أوساط الرأي العام بعد الهجوم على مصنع للغاز قرب مدينة ليون الجمعة الماضية، أن "معظم عمليات الترحيل بحق الأئمة ممن استخدموا لغة الكراهية في خطاباتهم، حصلت في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي"، لافتاً إلى وجود ملفات 22 إماماً أجنبياً قيد الدراسة العام الحالي، مشيراً إلى إمكانية ترحيلهم، بعد الانتهاء من "عملية التقييم".
وفي تعليقه على تأكيد زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، مارين لوبان، ضرورة إغلاق مساجد السلفيين من أجل منع وقوع أي هجمات إرهابية في فرنسا، قال كازنوف "في حال استخدمت إدارة أي مسجد عبارات تحض على الكراهية، فيمكن إغلاق ذلك المسجد".
ووقع في فرنسا الجمعة الماضية، هجوم على مصنع للغاز، قرب مدينة ليون، أسفر عن مقتل شخص، وإصابة اثنين آخرين، في منطقة صناعية شرقي البلاد، تعد من أكبر المناطق الصناعية في أوروبا.