أعلن وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، اليوم الأربعاء، إصابته بفيروس كورونا، بعد أن أتت نتيجة الاختبار الذي خضع له موجبة، وذلك تكملة لـPCR أولي أجراه، أول من أمس الإثنين، احتاج إلى تأكيدٍ.
وأشار المكتب الإعلامي لوزير الخارجية، إلى أنّ الوزير منذ ذلك التاريخ يخضع للحجر الصحي الذي سيمتد لأسبوعين.
ويعاني لبنان في الفترة الأخيرة من ارتفاع كبير في الإصابات بفيروس كورونا، تماماً كحالات الوفيات التي باتت يومية، وبأرقام لم يشهدها أقلّه خلال الستة أشهر الأولى منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس، في 21 فبراير/ شباط الماضي.
ووصل إجمالي عدد الإصابات في لبنان بفيروس كورونا، إلى 21324، بعد تسجيل 498 إصابة جديدة، أمس الثلاثاء، مقابل 207 وفيات حيث أعلن عن وفاة 7 أشخاص، في الأربع والعشرين ساعة الماضية بالفيروس.
وبالتزامن مع إعلان وزير التربية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، طارق المجذوب، عن انطلاق العام الدراسي 2020 – 2021، في 28 سبتمبر/ أيلول الجاري، غرّدت مستشارة رئيس مجلس الوزراء للشؤون الطبية بترا خوري، على حسابها عبر "تويتر"، مشيرة إلى أن العودة إلى المدارس مليئة بالمخاوف وتحدث قلقاً سواء للأهل أو الأطفال، حيث إنه في فبراير/شباط الماضي، كان إقفال المدارس ضرورياً لأننا لم نكن نعرف الكثير عن الوباء لكننا الآن تعلّمنا أنّ الأطفال أقلّ عرضة للإصابة بعدوى كوفيد – 19، وأقل عرضة للإصابة بمرضٍ شديد، كما لم يلعب الأطفال دوراً رئيسياً في انتقال الفيروس إلى الآخرين".
Going back to school is filled with anxiety for both parents and kids...what if this is happening in the middle of pandemic! Thread 1/5 #schoolreopening #BackToSchoolSafely
— Petra Khoury (@petra_khoury) September 9, 2020
وأضافت، "ترك الإقفال والتعلم عن بُعد آثاراً سلبية على تعليم الأطفال وصحتهم العقلية ونموهم الاجتماعي، وقد أدى عدم الوصول إلى الأجهزة وضعف شبكة الإنترنت إلى الحدّ بشكل كبير من التعلم عن بعد". مشيرة إلى أنّ الأطفال يتكيّفون بسهولة عندما يكون الكبار قدوة سلوكية لهم، من هنا أهمية تعليم الأولاد كما علّمناهم ربط أحذيتهم، أنّ يرتدوا القناع الواقي أي الماسك، والتزام التباعد الاجتماعي.
وختمت خوري بالتأكيد، أنه "حتى الآن، لم تسجل أو تلاحظ حالات تفش كثيرة في المدارس التي احترمت تدابير السلامة الوقائية، وفي وقت التفشي المجتمعي، نحن مدينون لأطفال لبنان بالحفاظ على حقهم في الحصول على أفضل تعليم بالتزامن مع تنفيذ مسار آمن نحو المدارس".