أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الجمعة، أنّ دولة قطر تعتبر كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 فرصة في المقام الأول وقبل كل شيء للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط ليبرزا طبيعتهما الحقيقية والمسالمة لبقية العالم.
وقال وزير الخارجية القطري، في كلمة خلال افتتاح معرض "تطويع الرياضة لتحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هامش أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إنّ "تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 تمنح دولة قطر فرصة عظيمة في تحفيزها على الابتكار، والتغيير الإيجابي، والتنمية المستدامة".
وذكّر بأنّ، دولة قطر تقوم الآن ببناء 8 ملاعب، و64 ملعباً للتدريب، و5 مناطق للمشجعين، وأماكن للإقامة، بالإضافة إلى تطورات كبيرة في البنية التحتية للطرق والسكك الحديدية والمطارات.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) September 23, 2017
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) September 23, 2017
|
وأوضح أنّ، دولة قطر تقوم باستغلال هذه الفرصة لتعزيز الابتكارات والتكنولوجيا، وتوفير منصة للشباب من أجل الإبداع وريادة الأعمال، مبيّناً أنّ كل ذلك "يجري تحت مظلة الاستدامة، مع احترام الثقافة، ويهدف إلى تسريع عجلة التقدم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية الوطنية، وخلق إرث دائم لقطر والشرق الأوسط وآسيا والعالم".
وقال آل ثاني، إنّه "لشرف عظيم يبعث السعادة في أيّ دولة لاختيارها البلد المضيف لفعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022، إذ إنّها المرة الأولى التي تتم فيها استضافة مثل هذه البطولة في منطقتنا".
وشدّد على أنّ "كأس العالم تُعتبر مناسبة لجمع الناس معاً متجاوزين الاختلافات الجغرافية والدينية والثقافية واللغوية"، لافتاً إلى أنّ "أنشطة منظمة تنظيماً جيداً ستقوم بتعليم المشاركين بعض القيم مثل التسامح والتعاطف والاندماج والاحترام والحوار والمصالحة والشجاعة والانضباط الذاتي والاستراتيجيات والقيادة".
(قنا)