وقال وزير الخارجية في تصريحات للصحافيين في الدوحة إن بلاده "لم تواجه يوماً مثل هذه العدائية حتّى من الدول المعادية"، مشيراً إلى أنه ليس هناك مطالب واضحة حتّى الآن من قطر، "نحن في انتظار ورودها".
وتأتي تصريحات آل ثاني بعد أن أقدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر وعدة دول، على قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وأغلقت خطوط النقل معها.
وأكد وزير الخارجية القطري أن بلاده ليست مستعدة لتغيير سياستها الخارجية لحل نزاع مع دول الخليج العربية الأخرى وإنها لن تتنازل مطلقا.
وأضاف أن قطر تواجه العزلة بسبب نجاحها وتقدمها وأنها منتدى للسلام لا للإرهاب. وشدد على أن بلاده ليست على استعداد للاستسلام ولن تكون مستعدة مطلقا للتنازل عن استقلال سياستها الخارجية.
ولفت الوزير القطري إلى أن بلاده لا تتوقع أن تبلغ الأزمة مع دول الخليج مرحلة من التصعيد العسكري، موضحاً أن وضع انتشار الجيش القطري لم يشهد أي تغيير ولم يتم تحريك أي قوات.
وذكر أن القوات التركية القادمة لقطر هي لمصلحة أمن المنطقة بأسرها، مضيفاً أن إيران أبلغت الدوحة باستعدادها لمساعدتها في تأمين الإمدادات الغذائية وأنها ستخصص ثلاثة من موانئها لقطر، لكنه أضاف أن بلاده لم تقبل العرض بعد.
وفي ما يتعلق باتفاقيات الغاز المسال التي وقعتها بلاده مع الإمارات، قال وزير الخارجية إن قطر ستحترم الاتفاقات على الرغم من قطع أبوظبي العلاقات مع الدوحة.
(العربي الجديد، رويترز)