كشف وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن الإمارات طلبت تسليم زوجة معارض إماراتي مقابل وقف الحملات الإعلامية التي تقودها ضد قطر، قبيل اندلاع الأزمة الخليجية بشهرين.
وخلال مقابلة له، اليوم الأربعاء، ضمن برنامج "الحقيقة"، الذي يعرض على "تلفزيون قطر"، تحدّث الوزير القطري عن سلوك دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، قبيل اندلاع الأزمة الخليجية وبعدها، مؤكدًا أن "علاقة دولة قطر بدول الحصار كانت ودية في الفترة ما بين أزمة 2014 والأزمة الحالية".
وتابع وزير الخارجية، إن "من حق الشعب القطري أن يعرف الحقائق، لأنها حق مشروع، ولأن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل دول الحصار موجهة ضده"، وإن ما حصل كان "هجمة إعلامية شرسة مجهزة في مصر والسعودية والإمارات ضد قطر فور قرصنة وكالة الأنباء (قنا)".
وأكد الوزير على كلامه بالإشارة إلى الاجتماع الوزاري الخليجي الذي انعقد قبل القمة العربية الأميركية، مبينًا أنه لم يتم خلاله "طرح أي خلافات فيما يخص أي دولة"، مستطردًا، إن "زيارة ولي عهد البحرين، سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس وزرائها، خليفة بن سلمان آل خليفة، لقطر قبل الأزمة يؤكد عدم وجود أي خلافات، وفجأة وجدنا هذه الهجمات ضدنا بعد جريمة القرصنة".
وكشف أنه "كانت هناك خلافات مع الإمارات قبل الأزمة الخليجية بشهرين بخصوص حملات إعلامية ضد قطر"، لافتاً إلى أن الإمارات ساومت بلاده في حينها على تسليم زوجة معارض إماراتي مطلوبة للسلطات هناك مقابل وقف تلك الحملات.
وفي ما يخصّ السعودية، أوضح الوزير القطري، أن تواصل الأمير الوالد، حمد بن خليفة آل ثاني، والقيادة السعودية كان طبيعيًا قبل الأزمة، و"لم نلمس أي تغيير في التعامل"، حسب قوله.
واستطرد في هذا السياق، إنه "في اجتماع حفر الباطن عرض ولي ولي العهد السعودي آنذاك محمد بن سلمان تقريب وجهات النظر بين قطر ومصر بحضور الأمير الوالد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولم تستمر المملكة بالوساطة".
ومضى قائلًا: "نحن في قطر نقدر مصر كدولة مركزية ورائدة في المنطقة، وليس من مصلحتنا التدخل في شؤونها، وحاولنا إزالة الخلافات بعد عزل الرئيس محمد مرسي".
اقــرأ أيضاً
وخلال مقابلة له، اليوم الأربعاء، ضمن برنامج "الحقيقة"، الذي يعرض على "تلفزيون قطر"، تحدّث الوزير القطري عن سلوك دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، قبيل اندلاع الأزمة الخليجية وبعدها، مؤكدًا أن "علاقة دولة قطر بدول الحصار كانت ودية في الفترة ما بين أزمة 2014 والأزمة الحالية".
وتابع وزير الخارجية، إن "من حق الشعب القطري أن يعرف الحقائق، لأنها حق مشروع، ولأن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل دول الحصار موجهة ضده"، وإن ما حصل كان "هجمة إعلامية شرسة مجهزة في مصر والسعودية والإمارات ضد قطر فور قرصنة وكالة الأنباء (قنا)".
وكشف بن عبد الرحمن، أنه حاول التواصل "بشكل شخصي مع بن سلمان ووزراء خارجية الحصار لتوضيح اختراق وكالة الأنباء، ووقف الحملة الإعلامية ضد قطر".
وعاد الوزير القطري للحديث عن الظروف التي سبقت الأزمة الراهنة، مؤكدًا أن "الخلافات التي كانت في الأزمة الخليجية عام 2014 حلت تمامًا بالحوار والمناقشة"، مؤكدًا أن الاتفاق "شمل جميع الأطراف".وأكد الوزير على كلامه بالإشارة إلى الاجتماع الوزاري الخليجي الذي انعقد قبل القمة العربية الأميركية، مبينًا أنه لم يتم خلاله "طرح أي خلافات فيما يخص أي دولة"، مستطردًا، إن "زيارة ولي عهد البحرين، سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس وزرائها، خليفة بن سلمان آل خليفة، لقطر قبل الأزمة يؤكد عدم وجود أي خلافات، وفجأة وجدنا هذه الهجمات ضدنا بعد جريمة القرصنة".
وكشف أنه "كانت هناك خلافات مع الإمارات قبل الأزمة الخليجية بشهرين بخصوص حملات إعلامية ضد قطر"، لافتاً إلى أن الإمارات ساومت بلاده في حينها على تسليم زوجة معارض إماراتي مطلوبة للسلطات هناك مقابل وقف تلك الحملات.
وفي ما يخصّ السعودية، أوضح الوزير القطري، أن تواصل الأمير الوالد، حمد بن خليفة آل ثاني، والقيادة السعودية كان طبيعيًا قبل الأزمة، و"لم نلمس أي تغيير في التعامل"، حسب قوله.
واستطرد في هذا السياق، إنه "في اجتماع حفر الباطن عرض ولي ولي العهد السعودي آنذاك محمد بن سلمان تقريب وجهات النظر بين قطر ومصر بحضور الأمير الوالد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولم تستمر المملكة بالوساطة".
ومضى قائلًا: "نحن في قطر نقدر مصر كدولة مركزية ورائدة في المنطقة، وليس من مصلحتنا التدخل في شؤونها، وحاولنا إزالة الخلافات بعد عزل الرئيس محمد مرسي".