وزير الخارجية الفلسطيني يحذّر من خطورة التصعيد الإسرائيلي

13 سبتمبر 2015
حذّر المالكي من الإشاعات التي تروّجها إسرائيل (Getty)
+ الخط -
حذّر وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، من "خطورة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، معتبراً أن "ما يحدث في القدس من انتهاكات، هو تطهير عرقي وديني وعنصري، وسيتسبب في إشعال صراع ديني في المنطقة".

وحمّل المالكي، في كلمته أمام اجتماع الدورة العادية الـ(144) لمجلس جامعة الدول العربية، إسرائيل مسؤولية ما يحدث في القدس والمنطقة من تصعيد خطير.

واستعرض ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات متكررة، خاصة ما تعرض له، صباح اليوم، من اقتحام القوات الخاصة والشرطة الإسرائيلية للمسجد وباحاته، وإقدامها على إخراج جميع المصلين منه بالقوة، مستخدمة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، والاعتداءات على المصلين المرابطين.

وثمّن في كلمته، دور المرابطين والمرابطات والمصلين في الدفاع عن الأقصى باسم العرب والمسلمين.

ودعا الوزاري العربي إلى "ضرورة إدانة الاعتداء على الأقصى، وتحميل إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد في القدس والمنطقة"، مشددا على "ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية محور اهتمام الدول العربية".

ونبه المالكي إلى أن "البناء الاستيطاني المتزايد يهدف إلى منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، من خلال نهب أراضي المواطنين وتحويل الإنسان الفلسطيني إلى إنسان غريب في أرضه".

وحذر من "خطورة الإشاعات التي تروّج لها إسرائيل، من أن القادة العرب معترفون بإسرائيل ومستعدون للتواصل معهم".

وشدّد على "ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وتثبيت عمل حكومة التوافق الوطني في القطاع، وتعزيز سيطرة الحكومة الفلسطينية على إدارة المعابر، استكمالا لجهود المصالحة الوطنية".

اقرأ أيضاً: حراك فلسطيني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي ضد الأقصى

المساهمون