وقال تيلرسون إنهم "مستعدون لتكثيف الجهود ضد داعش"، لافتاً إلى أن "شركاءنا تمكنوا من استرداد نحو 1500 كيلومتر مربع من داعش".
وأضاف أن قوة التحالف الدولي تُبقي التنظيم تحت الضغط العسكري، مبيناً أن "الأمر الآن مسألة وقت حتى يلقى زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، حتفه".
وقال أيضاً، إن "هزيمة داعش أهم التحديات التي تواجه دول المنطقة"، مضيفاً "سنعمل على حل التوترات الطائفية التي ساهمت في نشوء التنظيم".
وأضاف الوزير الأميركي، أن العراق يُبدي التزاماً كبيراً في محاربة "داعش"، مبيناً أن واشنطن توفر 75 في المائة من الدعم العسكري لمحاربة التنظيم في العراق.
كما تطرّق إلى الدور التركي في القضاء على "داعش"، قائلاً إن "تركيا دفعت التنظيم من المناطق الحدودية مع سورية"، مشيراً إلى "العمل على إقامة مناطق آمنة مؤقتة تسمح بعودة اللاجئين".
وتابع "دول جوار سورية ساهمت بشكل كبير في استيعاب النازحين من سورية"، مشدداً على ضرورة "تمكين الدول المتضررة من داعش من إعادة الإعمار والاستقرار".
وفي سياق آخر، لفت تيلرسون إلى "انخفاض نسبة الأجانب الذين يتوجّهون للانضمام إلى داعش بنسبة 90 في المائة"، مشدداً على ضرورة "القضاء على فكر داعش والتفسير الخاطئ للإسلام"، معتبراً أن "السعودية ومصر لهما دور كبير في مواجهة فكر التنظيم".
وأضاف "نحتاج إلى تقاسم المعلومات الاستخباراتية بشكل أوسع وأسرع"، مبيناً أن "داعش أظهر قدرته على تجنيد الإرهابيين لتنفيذ هجمات خارجية".
(العربي الجديد)