وزير التعليم القطري: منظومتنا ثرية بمعلمين من 56 جنسية
احتفلت وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، اليوم الخميس، بتكريم مائة معلم ومعلمة، تقديراً لجهودهم في المنظومة التعليمية والتربوية. وقال وزير التعليم والتعليم العالي، محمد الحمادي، إن بلاده "جعلت تحسين أوضاع المعلمين على قمة أولوياتها الوطنية، وسنّت التشريعات والقوانين الداعمة لحقوقهم، والتي تضمنت سلماً مميزاً للأجور".
وقال وزير التعليم القطري، في كلمة خلال حفل "يوم المعلم"، إن المعلمين يتمتعون ببيئة تربوية آمنة ومستقرة، تحدد مهامهم الوظيفية وساعات عملهم، وعدد التلاميذ في كل فصل دراسي، موضحا أن "المعلمين في قطر ينتمون إلى 56 جنسية؛ مما يعكس ثراء المنظومة التعليمية، ويؤكد مواكبتها لشعار (التدريس بحرية وتمكين المعلمين) الذي أعلنته منظمة اليونيسكو شعارًا للاحتفال بيوم المعلم هذا العام".
وأوضح الحمادي أن الوزارة استقبلت، مطلع العام الدراسي الجديد، 164 من المعلمين والمعلمات القطريين الجدد، وهم ثمرة شراكة ناجحة مع برنامج "طموح" في كلية التربية بجامعة قطر، وبرنامج المعلمة المساعدة الذي ينفذ بالشراكة مع كلية المجتمع في قطر، وبرنامج استقطاب المعلمين التابع لمنظمة "علم لأجل قطر".
وقالت المعلمة المكرمة، سلوى ناصر إبراهيم الهيل، وهي معلمة فنون بصرية عملت على مدار 27 سنة، إن "التعليم رسالة تتطلب الصبر والإخلاص والأمانة، والمعلم المثالي هو من تتوفر فيه العديد من الصفات، ومنها الإخلاص والصدق والقدوة الحسنة والتواضع".
وقال معلم العلوم الشرعية لأكثر من ربع قرن، حمد الأنصاري، إن تكريم المعلم في يومه العالمي هو تعظيم لشأنه، وإدراكاً من صناع القرار التعليمي بحجم الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقه.
وجرى خلال الحفل عرض فيلم توثيقي بمناسبة يوم المعلم يؤكد الدور الهام والمحوري للمعلمين في بناء الأجيال، كما تم تدشين طابع تذكاري أصدرته وزارة التعليم بالشراكة مع بريد قطر، تقديراً لدور المعلم.
