وزير البيئة اللبناني: إنهاء أزمة النفايات يحتاج 6 أشهر​

07 اغسطس 2015
النفايات تملأ الشوارع (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن وزير البيئة اللبناني، محمد المشنوق، قبول عروض ثلاث شركات من أصل أربع، تقدّمت بمناقصات في ملف النفايات في بيروت وضاحيتيها، مؤكداً في مؤتمر صحافي: "سجلنا إنجازاً" في إشارة إلى وجود عروض لكل المناطق اللبنانية.

وقسم مجلس الوزراء اللبناني البلاد إلى ست مناطقة خدمية، ولا يحق لكل شركة أن تجمع النفايات سوى في منطقتين. وسبق أن تقدمت الشركات إلى جميع المناطق ما عدا العاصمة بيروت وضاحيتيها وهو ما شكّل ذريعة لتأجيل فضّ العروض. وبعد تقديم عدد من الشركات عروضها لمنطقة بيروت، يُفترض أن يتم فضّ العروض يوم الثلاثاء المقبل.

وأضاف المشنوق: "لبنان في حالة طوارئ بيئية ويجب على البلديات أن تلعب دورها كاملاً في معالجة النفايات". وأوضح أنه طلب من شركة "سوكلين" متابعة تسيير المرفق من دون تجديد أو تمديد، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في المطمر "إذا عجزت الشركات عن إيجاد المطمر على الدولة مساعدتها في ذلك".

وينص دفتر الشروط على أن تبدأ الشركات العمل بعد ستة أشهر، وهو ما يعني ضرورة إيجاد حلّ بديل لهذه الأشهر الستة، وتبحث السلطات اقتراح تصدير النفايات إلى خارج لبنان بسبب عدم القدرة على تأمين مطامر لهذه المرحلة بسبب رفض الأهالي في جميع المناطق المقترحة.

ورجّحت مصادر إعادة افتتاح مطمر "الناعمة" مؤقتاً لمدة ستة أشهر.

ويُشير مالك إحدى الشركات، المهندس رياض الأسعد، أن شركته ستلتزم بدفتر الشروط، وأكّد في اتصال مع "العربي الجديد" أن الشركة ستبني معملاً يُعالج 96 في المائة من النفايات، ولا يبقى للطمر سوى 4 في المائة، بينما كانت شركة سوكلين تطمر ما يتجاوز 85 في المائة من النفايات.

دلالات