وشددت الوزيرة الكيلة على أن المعلومات التي ترددت من داخل سجون الاحتلال خطيرة للغاية، وتفيد بتعرض الأسير سامر العربيد للتعذيب الشديد، ما أدى لدخوله في حالة صحية حرجة.
وأوضحت الكيلة أن ما حصلت عليه من معلومات من "مؤسسة الضمير" حول الوضع الصحي للأسير العربيد تفيد بتحويله يوم الجمعة من مركز تحقيق المسكوبية إلى مستشفى هداسا- جبل الزيتون بوضع حرج، حيث تبين إصابته بفشل كلوي، إضافة إلى إصابات وكدمات في أنحاء متفرقة من جسده، وكسور في أضلاع صدره، نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له.
وقالت الكيلة: "على المجتمع الدولي التدخل العاجل والفوري لإنقاذ الأسير من القتل الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال، إضافة إلى حماية بقية الأسرى، خصوصاً المرضى منهم، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير العربيد".
من جانب آخر، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها، أن قيام الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف العشرات من قياداتها وكوادرها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية فجر اليوم الأحد "لن يضعف عزيمة مقاومتها، ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وعاهدت الجبهة الفلسطينيين بأن "نهج مقاومتها سيستمر ويتصاعد حتى انفجار البركان الفلسطيني الشامل في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين"، مؤكدة أن "تصاعد عمليات المقاومة، والتي بلغت عشرات العمليات في الشهور الأخيرة، واستمرار عمليات المقاومة الشعبية العنيفة والزجاجات الحارقة واستهداف المستوطنين، يؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن مرحلة جديدة تتشكل في الضفة سيرسم طريقها أبطال الرد الثوري".
وشددت الجبهة الشعبية على أن "الشعب الفلسطيني وطلائع المقاومة من سيطرد قطعان المستوطنين من الأرض الفلسطينية، ويُحوّل مستعمراتهم إلى سجون للاحتلال حتى يرحلوا عن الأرض الفلسطينية، وليعلم هذا الاحتلال المجرم أن الموت ينتظره في كل شارع وتلة وقرية وزقاق ومستعمرة في الضفة المحتلة".