عبّرت وزيرة الدفاع الألمانية، أروسولا غرترود فون در لاين، عن أملها في "أن يقول مستشارو الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، له ما يحتاج أن يعرفه، وهو أن حلف شمال الأطلسي ليس مشروعا تجاريا، وليس بشركة، وأن المطلوب هو التعامل معه وفقا للقيم المشتركة".
وأوضحت الوزير الألمانية، ليل أمس الخميس، في حوار تلفزيوني على محطة "زد دي إف" الألمانية، أنه "لا يمكن لترامب أن يقول إن الماضي والقيم المشتركة غير مهمة، ويسعى بدلا من ذلك إلى كسب المال من الحلف قدر ما يستطيع"، ولفتت إلى أن "الحلف وقف إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001"، وذلك في إشارة إلى التهديدات التي أطلقها ترامب خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من تحالفات بلاده مع أوروبا "ما لم تنفق الأخيرة ما يكفي على الدفاع والأمن".
وذكرت أن "على ترامب أن يظهر بوضوح على أي جانب يريد أن يقف: هل هو مع القانون والديمقراطية، أم أنه غير مهتم بذلك، ويتطلع إلى صداقة وثيقة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين؟"، ومحذرة من "التقارب أكثر مما ينبغي منه"، ودعته إلى اتخاذ موقف فريد من نوعه في اثنين من الصراعات القائمة: ضم شبه جزيرة القرم وقصف مدينة حلب السورية.