أكّد وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، أنّ أمن وسلامة بلدانهم ومجتمعاتهم "كلٌ لا يتجزأ"، مشددين في الوقت ذاته على "أهمية التعاون بكل الإجراءات الرامية للتصدي لآفة الإرهاب".
ودعا الوزراء، في البيان الختامي لاجتماعهم الطارئ الذي عقد ليل أمس الخميس في الكويت، إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لمواجهة آفة الإرهاب، والعمل على استئصالها.
كما أعربوا عن إدانتهم للأعمال الإرهابية التي تستهدف شعوب دول المجلس، مؤكدين أن هذه الأعمال لا علاقة لها بالدين الإسلامي.
واستذكر البيان الذي حصلت وكالة "الأناضول" على نسخةٍ منه، "الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها أيادي الإرهابيين في الآونة الاخيرة في كل من السعودية، والبحرين، واعتداءاتهم المستنكرة ضد دور العبادة في كل من مدينتي الدمام، والقديح بالمملكة العربية السعودية، وفي الكويت، واستهداف موكب إغاثي من دولة الإمارات العربية المتحدة بالصومال".
وأشاد الوزراء بالعمل الأمني الجماعي في دول المجلس، مؤكدين أن "دول المجلس ستبقى بإذن الله عصية على الإرهابيين المجرمين".
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي، محمد خالد الحمد الصباح، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الكويتية، عقب الاجتماع، إن الموضوع الرئيسي للاجتماع "جسّد معنى التلاحم الخليجي والتضامن بمواجهة الإرهاب".
ويأتي الاجتماع بعد أسبوع من تفجير "انتحاري"، في مسجد "الإمام الصادق"، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء صلاة الجمعة الماضية، وأسفر عن سقوط 27 قتيلاً.
اقرأ أيضاً: الكويت تقول إنها في حالة "حرب" مع المتشددين