وزارة الصحة السورية الحرة تدعو إلى حماية المرافق الطبية

26 يوليو 2016
النظام وحلفاؤه يواصلون الخروقات (ثائر محمد/ فرانس برس)
+ الخط -


دعت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، مساء الإثنين، المنظمات الدولية والإنسانية الرسمية في العالم، لتحمل مسؤولياتها في حماية المرافق الطبية الواقعة في مناطق سيطرة المعارضة في سورية من قصف النظام وحلفائه، وذلك بعد أن تم تدمير نحو ستة مراكز طبية خلال اليومين الماضيين.

وقال وزير الصحة، فراس الجندي، في بيان نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ تدمير مشفى باسل أصلان المعروف باسم القدس سابقاً، الواقع في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بعد استهدافه من قبل الطيران الروسي الذي تسبب بمقتل عدد من العاملين في المشفى".

وأشار البيان إلى أنّ "الاستهداف جاء بعد يوم واحد من تدمير مستشفيات الحكيم، والحكمة، والدقاق، والسيدة الزهراء، والبيان، وبنك الدم المركزي، الواقعة في مدينة حلب".

وخرجت خمسة مستشفيات عن الخدمة في حلب وريفها، جرّاء القصف الروسي العنيف، السبت الماضي، وهي: "مستشفى الحكيم للأطفال، ومستشفى الزهراء، ومستشفى البيان، ومستشفى الدقاق، ومستشفى الأتارب في ريف حلب الغربي".

كما أسفر القصف الروسي على مدينة الأتارب ليل الإثنين، عن إصابة غرف العمليات التابعة لمستشفى الأتارب بأضرار كبيرة، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة أيضاً.