أكدت وزيرة الاقتصاد الفلسطيني، عبير عودة، اليوم الأربعاء، الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع شركائها لرفع ثقة المستهلك الفلسطيني بالمنتج الوطني وأخذ حصته الحقيقية في السوق، خصوصاً أن المنتجات الفلسطينية تسوّق حاليا إلى العديد من بلدان العالم.
وشددت الوزيرة، خلال لقائها وفدا من الطالبات، على أهمية المبادرات الطلابية والشبابية في دعم المنتج الوطني، وتغيير الصورة النمطية عنه، وبلورة ثقافة داعمة ومساندة لجهود الحكومة الفلسطينية الرامية إلى النهوض بالمنتج الوطني. لافتة إلى الاستعداد لوضع خطة مشتركة تضم فعاليات ونشاطات تثقيفية وتوعوية متخصصة في الترويج للمنتجات الفلسطينية.
واستعرضت مديرة مدرسة بنت الأزور، ماجدة الفار، المبادرة التي تنفذها الطالبات بعنوان "أنا مقاطع"، الهادفة إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية واستهلاك المنتجات الوطنية، وغرس ثقافة مجتمعية داعمة للاقتصاد الوطني، من خلال تنفيذ سلسلة من النشاطات والفعاليات الطلابية، والتمكن من ترويج فلسطين دولياً. معربة عن شكرها وتقديرها لاحتضان الوزارة المبادرات الطلابية وتقديم كل أشكال الدعم اللازمة.
يذكر أن هناك حملات عالمية وإقليمية ومحلية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
وتنشط حملة المقاطعة العالمية "BDS" في عدد من بلدان العالم لمقاطعة منتجات المستوطنات، حيث حذّرت دراسة إسرائيلية، صدرت عن "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي مؤخرا، من التداعيات الخطيرة لحملات "نزع الشرعية" التي تشنها حركة المقاطعة الدولية "BDS" على مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي وقوّته.
وحسب تقرير سابق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، كبّدت حملة المقاطعة الأوروبية على المنتجات الزراعية الإسرائيلية الخاصة بالمستوطنات فقط، خسائر تقدر بستة مليارات دولار في عامي 2013 و2014.
كما أن الجامعة العربية لديها مكتب خاص بمقاطعة إسرائيل تابع لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
