ظهر المتحدث باسم وكالة الأونروا السويدي على وسائل الإعلام، لينقل ما عاينه ووكالته من دمار وقصف لحق المدنيين الذين احتموا بعلم الأمم المتحدة في مدارس الأونروا في غزة، ليجهش كريس جانيس بالبكاء وينهار أمام وسائل الإعلام.
المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) ومراسل "بي بي سي" السابق، كريس جانيس، تمالك نفسه حينما ظهر على قناة "الجزيرة" بداية لمناقشة تداعيات الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة للأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 13 فلسطينياً على الأقل وجرح 125.
ففي مقطع فيديو، تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بدا جانيس متأثراً بما حصل، فما إنّ بدأ بالحديث لوصف الحادث وما نتج عنه، حتى انهار وأجهش بالبكاء أمام الكاميرا، وقطعت المقابلة معه، وظهر شخص يربت على كتفه ويواسيه.
بالنسبة إلى جانيس، فإنّ "هذا كثير جداً، وغير محتمل"، كما أنّ "الأونروا في حالة انهيار، خصوصاً بعدما فقدت خمسة من العاملين معها في الحرب الدائرة في غزة". وفي حديث لموقع "باز فييد"، قال جانيس "إنه لن يترك عمله مع الأونروا في غزة"، مضيفاً بأن "مشاعره تتضاءل أهميتها مقارنة مع ضخامة المأساة التي تواجه كل شخص آخر في غزة في هذا الوقت". وبالنسبة إليه "من المهم أنسنة الاحصاءات وإدراك أن هناك قلب وروح إنسان وراء كل رقم. وعليه ينبغي ألا تغيب عنّا الانسانية الكامنة وراء هذه الاحصاءات".
دموع جانيس التي انهمرت من منطلق إنساني بحت، ولم تنحز إلى هوية المستهدف أو انتمائه السياسي، استدعت حراكاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، واستفزت مشاعر الآلاف من الغربيين في الدول الاسكندنافية وغيرها، بعد أن شاهدوا مواطنهم يجهش بالبكاء على الهواء مباشرة، لهول ما رأى من دمار وقتل واستهداف للمدنيين في مؤسسة من المفترض أنها تمثل ملاذاً آمناً للمدنيين.
وظهرت دعوات على صفحات فيسبوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بالضغط على الحكومات الغربية ووقف العدوان على غزة، مستشهدة بدموع شخص محايد عاين بأم عينيه ما رأى في غزة، والتظاهر أمام وسائل الإعلام الغربية التي روجت في الماضي القريب للرواية الإسرائيلية حول استهدافها مواقع عسكرية أو الأنفاق الغزاوية، ما يراه بعضٌ تحولاً كبيراً في الوعي الجمعي الغربي تجاه ما تنقله وسائل الإعلام الغربية من تضليل إسرائيلي لم تعد الصور الواردة من غزة قادرة على تكذيبه أو نكرانه.
المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) ومراسل "بي بي سي" السابق، كريس جانيس، تمالك نفسه حينما ظهر على قناة "الجزيرة" بداية لمناقشة تداعيات الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة للأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 13 فلسطينياً على الأقل وجرح 125.
ففي مقطع فيديو، تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بدا جانيس متأثراً بما حصل، فما إنّ بدأ بالحديث لوصف الحادث وما نتج عنه، حتى انهار وأجهش بالبكاء أمام الكاميرا، وقطعت المقابلة معه، وظهر شخص يربت على كتفه ويواسيه.
بالنسبة إلى جانيس، فإنّ "هذا كثير جداً، وغير محتمل"، كما أنّ "الأونروا في حالة انهيار، خصوصاً بعدما فقدت خمسة من العاملين معها في الحرب الدائرة في غزة". وفي حديث لموقع "باز فييد"، قال جانيس "إنه لن يترك عمله مع الأونروا في غزة"، مضيفاً بأن "مشاعره تتضاءل أهميتها مقارنة مع ضخامة المأساة التي تواجه كل شخص آخر في غزة في هذا الوقت". وبالنسبة إليه "من المهم أنسنة الاحصاءات وإدراك أن هناك قلب وروح إنسان وراء كل رقم. وعليه ينبغي ألا تغيب عنّا الانسانية الكامنة وراء هذه الاحصاءات".
دموع جانيس التي انهمرت من منطلق إنساني بحت، ولم تنحز إلى هوية المستهدف أو انتمائه السياسي، استدعت حراكاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، واستفزت مشاعر الآلاف من الغربيين في الدول الاسكندنافية وغيرها، بعد أن شاهدوا مواطنهم يجهش بالبكاء على الهواء مباشرة، لهول ما رأى من دمار وقتل واستهداف للمدنيين في مؤسسة من المفترض أنها تمثل ملاذاً آمناً للمدنيين.
وظهرت دعوات على صفحات فيسبوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بالضغط على الحكومات الغربية ووقف العدوان على غزة، مستشهدة بدموع شخص محايد عاين بأم عينيه ما رأى في غزة، والتظاهر أمام وسائل الإعلام الغربية التي روجت في الماضي القريب للرواية الإسرائيلية حول استهدافها مواقع عسكرية أو الأنفاق الغزاوية، ما يراه بعضٌ تحولاً كبيراً في الوعي الجمعي الغربي تجاه ما تنقله وسائل الإعلام الغربية من تضليل إسرائيلي لم تعد الصور الواردة من غزة قادرة على تكذيبه أو نكرانه.